قال تقرير نشرته يورو مونيتور انترناشونال إن التدفق السياحي إلى الإمارات واصل زخمه بمعدل 10% ليصل عدد السياح إلى 17.1 مليونا في 2013، فيما تبقى دبي المقصد الرئيسي للقادمين إلى الدولة حيث استحوذت على 61% من الزوار الدوليين للدولة العام الماضي.
وأضاف التقرير إن التدفق السياحي المحلي واصل نموه بمعدل 8% خلال 2013 ليصل إلى 3.4 ملايين سائح، لافتا إلى أن الاقتصاد تعززت عافيته، كما شعر المستهلكون بمزيد من الثقة. وتابعت يورو مونيتور انترناشونال إن مبيعات السفر الإلكترونية واصلت نموها القوي في 2013، مما قاد إلى نمو رئيسي في شريحة تأجير السيارات، التي سجلت زيادة في العائدات بلغت 46%. كما سجلت مبيعات شركات الطيران الإلكترونية ثالث أعلى نمو لها بزيادة 26%، تلتها مواقع مشغلي السياحة.
وأشارت إلى أنه في ظل عودة المناخ الاقتصادي القوي وتوفر الاستقرار في الإمارات، وعودة مستويات التوظيف والدخل إلى الارتفاع مرة أخرى، فإن المستثمرين بمختلف أوساطهم استعادوا الثقة الاقتصادية، وشرعوا في الانفاق مرة أخرى على السفر الخارجي. ونتيجة لذلك فإن عدد رحلات المقيمين في الإمارات ازدادت باضطراد على أساس سنوي سجل السفر إلى الخارج نمواً بمعدل 7% من حيث عدد الرحلات في 2013.
وأكد التقرير أن التعافي الاقتصادي القوي في الإمارات، ظل العامل الرئيسي في دفع مستوى النمو الذي شهده قطاع النقل في 2013. وشهدت الدولة استكمال وتدشين عدد من مشاريع النقل الكبرى والمرافق في إطار خطة الدولة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط من خلال السياحة. ومن بين تلك المرافق مطار آل مكتوم الجديد.
وتوقف تقرير «يورو مونيتور» عند استراتيجية مجموعة جميرا، مشيراً إلى أنها ستبقى مركزة على تعزيز موقعها القيادي في الإمارات من خلال مساهمتها في صيانة وتوسعة بصمتها الفندقية ومنتجعاتها، مضيفاً أن هذا يتضمن إطلاق « فنيو » العلامة الحياتية العصرية الجديدة، وافتتاح مواقع إضافية في الدولة، فضلاً عن مواقع استراتيجية أخرى في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.