نالت مدينة دبي الإماراتية, أمس الأول, جائزة أفضل مدينة للمهرجانات والفعاليات العالمية لعام 2012, للعام الثاني على التوالي, والتي يمنحها الاتحاد الدولي للمهرجانات والفعاليات, خلال الاجتماع السنوي الـ 57 للاتحاد في مدينة دينفر بالولايات المتحدة الأميركية.
وتسلم الجائزة وفد من مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري, التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية, وقدمت المؤسسة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين للجائزة, طلباً تضمن شرحاً تفصيلياً عن مجمل ما توفره دبي من بنية تحتية مساعدة ومستقطبة لاحتضان الفعاليات العالمية, إضافة إلى استعراض أبرز فعاليات ومهرجانات دبي السنوية, من أنشطة ترفيهية وثقافية ومعارض ومؤتمرات وأحداث رياضية عالمية.
وبالنسبة للمدن الفائزة ومعايير الاختيار, فقد تم تصميم وتأسيس جائزة أفضل مدينة للمهرجانات والفعاليات العالمية, باعتبارها وسيلة محفزة لقطاع الفعاليات والمهرجانات العالمية, ولتساعد على تشجيع ودعم البيئات المحلية الإيجابية لتنظيم الفعاليات والمهرجانات في أنحاء العالم.
وجاءت المدن التي فازت بالجائزة ضمن فئة أكثر من مليون نسمة, لتضم كلاً من دبي, ولندن, وترينيداد توباجو, وسيدني, ودينفر الأميركية, وبهذا تكون دبي هذا العام على قائمة هذا الفئة التي تصدرتها سيدني في عام 2011.
ومن معطيات اختيار المدن الفائزة, النظرة العامة عن المجتمع, من خلال توفير صورة واضحة عن طبيعة المجتمع, والبنية التحتية, وعوامل نجاح المهرجانات والفعاليات التي تخدم زوار وسكان المدينة, إلى جانب دعم المدينة والحكومة والمنظمات غير الحكومية للمهرجانات والفعاليات.
هذا وتعد جوائز الاتحاد الدولي للمهرجانات والفعاليات العالمية IFEA إحدى أهم الجوائز في مجال صناعة المهرجانات في العالم, والتي أطلقت بهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات والمقاربات الإيجابية لتطوير صناعة المهرجانات على مستوى مدن العالم, وقياس تأثير هذه المهرجانات على المستويين الاجتماعي والاقتصادي في المدن التي تنظمها، ومدى الدعم المحلي الذي تلقاه هذه الصناعة بشكل عام.