قالت شركة “ليدرز غروب” إن إهمال تسويق الكويت كوجهة سياحية ساهم وبشكل واضح في تأخير ركب مشاريع التنمية في البلاد, وكان له بالغ الأثر السلبي على تراجع الوضع الاقتصادي مما جعل الكويت في المرتبة الأخيرة خليجيا في السياحة والسفر, وفقا لمؤشر شركة مونيتور العالمية.
وأشار التقرير الأول إلى أهمية القطاع السياحي في ظل ما تقوم به الحكومة الآن من تنفيذ لمشاريع خطة التنمية التي تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز تجاري ومالي إقليمي مؤكدا قدرة القطاع على النهوض, وذلك في الوقت الذي نجحت فيه عدد من دول الجوار الخليجية في التواجد بقوة على الخريطة السياحية بالمنطقة, والتي لا تختلف ظروفها المناخية أو الاجتماعية والاقتصادية عن تلك التي تتواجد في دولة الكويت.
وبيّن التقرير أن السياحة قادرة على خدمة مشاريع التنمية وتحريكها وجذب المستثمرين المحليين إليها, وإطلاعهم على الموارد وسبل الاستثمار المتوافرة في البلاد, وهذا ما استخدمته بالفعل دول محيطة جذبت إليها مليارات الدولارات لشركات ووكالات أجنبية اتخذت منها مقرات رئيسية لخدمة المنطقة ككل, وساهمت في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة.