اقتربت الإجازة الأولى للسعوديين في عام 2013، واتجهت الأنظار مرة أخرى إلى البلاد التي يفضلها السائح السعودي لقضاء هذه الإجازة، التي تستمر أسبوعين كاملين، وكشفت تقارير الكترونية عن ظهور وجهات مطلوبة بكثرة لأول مرة.
ففي الترتيب تأتي دبي في المرتبة الأولى، حيث أعلنت عن بدء مهرجان التسوق من الأسبوع الأول من يناير إلى الأسبوع الأول من شهر فبراير 2013 وهو الوقت المناسب بدرجة كبيرة للسعوديين أن يتجهوا إلى دبي للسياحة والتسوق، ثم تأتي دول إفريقيا مثل كينيا في المرتبة الثانية، نظراً للكلفة الرخيصة للغاية وأسعار الفنادق في نيروبي ووجهاتها الطبيعية وكثرة الأمطار والطبيعة الساحرة الآن في مثل هذا الوقت.
وتأتي تنزانيا الثالثة وبها نفس ميزات كينيا، ولكن المشكلة لدى تنزانيا هي الطيران، حيث لابد من الانتقال عبر الطيران الإثيوبي، ثم تحل رابعة جنوب إفريقيا ومنتجعاتها في كيب تاون وجوهانسبرج، ووصلت الحجوزات إلى أقصاها في يناير عبر الطيران الإماراتي.
ثم جاءت إندونيسيا خامسة، وهي وجهة معروفة للسائح السعودي وبخاصة جزيرة بالي، وهي من أفضل الجزر في العالم، ثم تحل سادسة ماليزيا وهي تقدم عروضاً هائلة الآن على غرار دبي، والفارق فقط هو طول الرحلة؛ إذ تبلغ مدة الطيران حوالي 8 ساعات.
وتأتى الفلبين سابعة وجزر بوركاي الرائعة وأبو ظبي تحل في المركز الثامن، وتركيا في التاسع؛ نظراً لبرودة الجو في هذه الفترة، وتأتي أخيراً المغرب التي ابتعدت عن مركزها التقليدي إلي المركز العاشر، نظراً لبرودة الجو وتكون الجليد في شفشاون.
وذكر العديد من مسؤولي الحجوزات في الوكالات السعودية، أن أغلب المسافرين يتجهون إلى تغيير الوجهات المعتادة إلى دول إفريقيا حيث السفاري والصيد والمحميات الطبيعية، ثم دبي ومهرجان التسوق لديها، وأخيراً دول جنوب شرق آسيا والدول العربية المستقرة.