ظهر استبيان حديث لمعهد «هورون» للأبحاث، ومقره مدينة شيكاغو الأميركية أنّ المستهلكين الصينيين الأثرياء يصنفون دبي ثالثة الوجهات المفضلة لديهم في العام 2014، بعدما كانت في المرتبة الثامنة في استبيان 2013.
وقالت ناتالي لونغيه، كبير محللي السلع الاستهلاكية في قسم الخدمات المصرفية الخاصة في بنك «لومبارد أودييه» السويسري، إن الإمارات تستحوذ على حصة كبيرة من سوق التجزئة للمنتجات الفاخرة في الشرق الأوسط التي قالت إنه يقدّر بحوالي 8 مليارات دولار أميركي، وذلك نظراً لتطور البنية التحتية لقطاع التجزئة في الدولة، واجتذابها للمستهلكين من أهل البلد والمقيمين والسياح على حد سواء.
وتوقعت لونغيه استمرار نمو قطاع سوق المنتجات الفاخرة في الدولة بمعدل يفوق 10% خلال الأعوام الخمسة القادمة. وأضافت: «من الواضح أن دبي ماضية قدماً في خططها الطموحة الرامية لمضاعفة عدد السياح من نحو 10 ملايين الآن إلى 20 مليوناً بحلول العام 2020. وتتمتع هذه المدينة بالعديد من المزايا التنافسية، منها الموقع الجغرافي الجيد، والبنية التحتية المناسبة لقطاع الضيافة والتسوق».
ويقسم البنك السويسري سوق السلع الفاخرة إلى ثلاثة مستويات أدناها الفئة الفاخرة المتاحة للعموم، كسوق حقائب اليد التي تبدأ أسعار مبيعها بنحو 300 دولار أميركي، ثم قطاع السلع الفاخرة الموجهة لفئة الموسرين والتي تتراوح أسعارها بين 600 و2000 دولار. وأخيراً فئة السلع الفاخرة الموجهة للأثرياء بأسعار تتجاوز 2000 دولار.