Booking.com

احتفل العالم أمس برأس السنة الجديدة لعام 2014، وبالرغم من عدم استقرار الأوضاع  السياسية والاقتصادية في العالم العربي إلا أن متوسط إنفاق الدول العربية لاستقبال رأس السنة بلغ الـ 2 مليار دولار طبقا لإحصائيات رصدها خبراء اقتصاديون.

Dubai

مصر الأعلى إنفاقا بـ 900 مليون دولار وتعادل الإمارات والجزائر بـ 400 مليون

 ووفقا لجريدة الموجز فإن بداية الاحتفال بهذه المناسبة وتقديم الهدايا فيها ينسب إلى الإمبراطورية الفارسية التي انطلقت من إيران وشرق وشمال شبه الجزيرة العربية عام 559 ق.م.

وكانت الهدايا خلالها عبارة عن تقديم البيض على سبيل التبرك بالخصوبة إلا أن العالم العربي أصبح ينفق على هذه الاحتفالية على “الألعاب النارية والشيكولاته والحلويات والسفر ورسائل الموبايل” ما يكفى لسد رمق أكثر من 660 مليون شخص لو وفرت كل هذه الأموال في شراء وجبات غذائية ساخنة لهم طبقا لمتوسط سعرها العالمي والبالغ 3 دولار.

“الوادى” رصدت معدلات الإنفاق على هذه الاحتفالية أمس في عدد من الدول العربية نستعرضها في سياق التقرير التالي:

فى مصر: بلغ متوسط إنفاق الشعب المصري على احتفالية رأس السنة ليلة أمس ما يقرب من المليار دولار، وكشفت دراسة إحصائية أعدتها جامعة حلوان عن أن إنفاق المصريين في احتفالات رأس السنة تراوح ما بين 3 إلى 5 مليارات جنيه عام 2012، ومع ارتفاع سعر الدولار أوضحت دراسة أعدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية أنها تتراوح مابين 5 إلى 7 مليار جنيه أى ما يقرب من 900 مليون دولار في المتوسط.

وكشفت دراسة اقتصادية أن المصريين ينفقون ما يقرب من 300 مليون جنيه في هذه الليلة فقط على رسائل الهواتف المحمولة، وأن هناك ما يقرب من 15 مليون مصري يحتفلون بهذه الليلة غالبيتهم من الأقباط والأثرياء والشباب، وكل منهم يصرف في المتوسط حسب الدراسة ما يزيد على 50 جنيها.

ومن مصر إلى الإمارات التي رصدت ميزانية ضخمة جدا اقتربت من 400 مليون دولار تكلفة هذه الاحتفالات، واحتفلت مدينة دبي بالسنة الجديدة 2014 بأكبر احتفالات ألعاب نارية في العالم، وتم الإعداد لهذه الاحتفالات منذ فترة، وتم جلب الخبراء في الألعاب النارية والمتفجرات من أجل الدخول إلى موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية.

الجزائر: تعادلت مع الإمارات في معدل الإنفاق على هذه الاحتفالية: ويبلغ حجم إنفاق الجزائريين على الاحتفال برأس السنة نحو “400 مليون دولار” يخصص أغلبها لـ “الشيكولاته والحلويات” التي يتم شرائها للزيارات الأسرية، وهو ما رصده الدكتور فارس مسدور أستاذ الاقتصاد بجامعة البليدة.

وفى الكويت: يقضى عادة الشعب الكويتي في هذه الاحتفالية في السفر والرحلات التي تستمر4 أيام بين دبي ومكة المكرمة لقضاء العمرة، وبين عشقهم التاريخي للندن، ويبلغ حجم إنفاق الكويتيين خلال الإجازة بنحو 60 إلى90مليون دينار، وهو ما يعادل 315 مليون دولار.

وفي لبنان قدر أحد الخبراء قيمة إنفاق اللبنانيين علي سهرات رأس السنة بحوالي 50 مليون دولار نصفها ينفقه الأغنياء بينما ينفق الفقراء وأصحاب الدخول المتوسطة النصف الآخر حيث تتراوح التكلفة بين800 دولار للشخص الواحد في سهرتي فندق فينيسيا الشهير, و50 دولارا في حانات الجميزة الصغيرة علما بان متوسط دخل الموظف اللبناني( المعلن) هو 500 دولار شهريا.

شارك برأيك