كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة هيلتون العالمية على أكثر من ثلث السياح في منطقة آسياـ الباسيفيك، أن الطعام والشراب هو العامل الحاسم لدى هؤلاء السياح عند اختيارهم لمكان السفر.
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) طرق الطهي التقليدية وثقافة الطعام اليابانية على قائمتها للتراث الثقافي العالمي
وقال ماركوس شويلير، نائب رئيس الأغذية والمشروبات بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، في هيلتون العالمية ” أن التقدير للطعام والشراب من قبل السائحين بهذه المناطق المذكورة في ازدياد مستمر، وله انعكاسات كبيرة على صناعة الضيافة. ولقد مضت الأيام التي كانت الفنادق تهتم فيها براحة المسافر فقط. فاليوم، أصبح للطعام والشراب أهمية قصوى بالنسبة لسائحي العالم، ولذا فقد فطنت الفنادق إلى ذلك وقد عمدت إلى توفير الخدمات للضيوف مع التركيز على الخبرات التي تتعلق بجودة الطهي”.
وبينت نتائج الدراسة أن الغذاء يشكل أولوية عندما يتعلق الأمر بقضاء عطلة وفقا لردود السياح في أستراليا، والصين، وهونغ كونغ واندونيسيا واليابان وكوريا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند، وأظهرت النتائج، أن 43 في المائة من المجيبين عملوا على تخصيص ما يصل إلى نصف ميزانياتهم الإجمالية المخصصة للعطلة للطعام والشراب.
ووفقا للمسح، يؤثر الغذاء أيضا على الأنشطة ذات الأولوية في أذهان المسافرين عند وجودهم في العطلة، بما في ذلك 90 في المائة من المجيبين قد أوضحوا أنهم يسعون من خلال سفرهم لمحاولة اكتشاف الأطباق المحلية الشهيرة. وقال 87 في المائة أنهم يسعون إلى تناول الأغذية في الشوارع المحلية، فيما أكد 79 في المائة على اتجاهم لاكتساب خبرات طعام فريدة من نوعها عبر مهرجانات الطهي وأسواق المواد الغذائية.
وعندما طلب من المجيبين تحديد الوجهة المفضلة لديهم فيما يتعلق بالطهي في آسيا والمحيط الهادئ، أوضح الاستطلاع أن اليابان تصدرت القائمة وفقا لأعلى عدد من الأصوات من السياح في جميع أنحاء المنطقة، تليها تايلاند و تايوان في المركز الثاني مشترك. فيما حازت كوريا وسنغافورة وهونغ كونغ، على المركز الثالث. وأظهرت النتائج أيضا أن 19 في المائة من أفراد العينة، يفضلون اكتساب خبرات الطعام داخل وطنهم أكثر من وجهات أخرى في المنطقة. وكانت أعلى نسبة للمستجيبين من اندونيسيا واستراليا وكوريا واليابان وماليزيا.
وأضاف شويلير، “أن مسافري العصر الحديث يبحثون اليوم عن خبرات الغذاء والأنشطة المتنوعة. وعلى فنادقنا أن تعمل بشكل وثيق ا في أنحاء آسيا والمحيط الهادئ لتطوير وتقديم مفاهيم فريدة لتناول الطعام “
