Booking.com

كشف محرك البحث ويجو العالمي الشهير والمتخصص في السياحة والسفر عن أهم اتجاهات السفر في 2018 حول، حيث تتنوع أولويات المسافرين في الاستمتاع بقضاء عطلاتهم الأسبوعية أو السنوية إلى الوجهات أو المغامرات الجديدة.

فقد شهدت الأعوام القليلة الماضية تزايداً ملحوظاً وبمعدلات غير مسبوقة في أعداد المسافرين من المنطقة، وفقما صرح به مأمون حميدان، مدير عام ويجو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند الذي أكد يقول أن عام 2018 الجاري لن يكون استثناءً من ذلك التوجه الإيجابي الواعد.

وأضاف “لاحظنا ظهور صيحات سفر جديدة في معظم الأسواق التي ننشط بها خلال العام الماضي، ومع تزايد نسبة السفر بشكل عام، وظهور وجهات سياحية جديدة ومغامرات مختلفة، كما لاحظنا تزايد الاهتمام بوجهات جديدة بعيداً عن الوجهات التقليدية المعروفة”.

أهم اتجاهات السفر في 2018

يخبرنا خبراء السفر والسياحة في ويجو wego.ae ، بأهم توقعاتهم لموسم السفر للعام 2018 والتي تتمثل في:

السياحة المستدامة:

يفضل المسافر العصري التعامل مع مزودي خدمات السفر والضيافة الذين يتبنون سياسات وممارسات صديقة للبيئة. وفي هذا الصدد، نجد أن أفضل الوجهات هي: بنما والدومنيكان وتونغا ومنغوليا والأوروغواي.

رحلات ترفيهية قصيرة:

عطلات نهاية الأسبوع فرصة مثالية لاقتناص رحلة لا تستغرق في الجو سوى ثلاث إلى أربع ساعات وصولاً إلى وجهات جميلة وقريبة؛ مثل غوا في الهند، أو تبليسي في جورجيا، حيث تشير إحصاءات ويجو إلى أن نحو 60% من مستخدمي ويجو حول العالم يبحثون عن إقامة فندقية لليلة واحدة أو ليلتين.

عطلات الذواقة:

تتزايد أعداد المسافرين الذين يجمعون بين الاستمتاع بالوجهات السياحية الجديدة وبهجة ارتياد المطاعم فيها. وسواءً كانت متعتك في تجربة أطباق أحد المطاعم المرموقة الحائزة على نجمة ميشلان أم مطعم فريد من نوعه أم كنت من محبي التجول وتناول طعام الشارع البسيط في أماكنه الأصلية، فإن الخيارات لا تعد ولا تحصى. ووفقاً لبيانات منظمة السفر من أجل الطعام العالمية، فإن 75 بالمائة من السياح يختارون وجهاتهم السياحية على أساس فعاليات احتفالية يشكل فيها المطبخ المحلي ركيزة أساسية.

وجهات شديدة البرودة:

تكتسب الوجهات السياحية الباردة شعبية متزايدة بين المسافرين يوماً بعد يوم؛ حيث تكمن المتعة في الابتعاد عن راحة ودفء المنزل إلى مغامرات وثقافات جديدة كلياً في وجهات شبه قطبية؛ ومنها الاستمتاع بالمشهد الخلاب لأضواء الشمال في أيسلندا أو ألاسكا أو حتى القطب الجنوبي.

التخييم برفاهية:

شهد عالم السفر مؤخراً صيحة جديدة تلبي احتياجات أولئك الذين يرغبون في رحلة بين أحضان الطبيعة دون التخلي عن متعة وراحة الخدمات الفندقية الفاخرة من فئة النجمات الخمس. يُطلق على هذه الرحلات اسم “غلامبينغ” باللغة الإنكليزية؛ الطريقة الأكثر راحة لتجربة مغامرات في وجهات بكر، مثل الصحراء الهندية أو الغابات الإفريقية.

السفر وحيداً:

هناك توجه ملحوظ للسفر بشكل منفرد في الآونة الأخيرة، ونتوقع أن يستمر الحال كذلك خلال العام الحالي، يمكن للسائح الانطلاق في رحلة منفردة إلى إحدى الجزر الإندونيسية الهادئة أو إلى كوبا على سبيل المثال، حيث الشوارع المغرقة في تفاصيلها الثقافية الفريدة؛ فهي فرصة للتعرف على العالم دون برنامج معد مسبقاً، وكذلك التعرف على أشخاص آخرين لهم نفس العقلية المنطلقة والمنفتحة على الدنيا.

التفاعل الثقافي:

ربما لا يوجد هناك ما هو أجمل من معايشة وفهم الثقافات الجديدة من خلال ارتياد المتاحف. ومؤخراً، احتفى المشهد المتحفي العالمي بوجوه جديدة واعدة مثل اللوفر أبوظبي، والأوبرا السلطانية في سلطنة عُمان، ومتحف ماكان في جاكرتا.

مزج العمل مع الترفيه:

بمقدورك أن تمزج بين العمل والسياحة في الرحلات المخصصة للعمل، وذلك مع تزايد اهتمام المنشآت الفندقية في المدن الرئيسية حول العالم بتقديم مميزات ضيافة فاخرة ومريحة لضيوفها من رجال الأعمال، ومن ذلك المسابح الخاصة والعلاجات الصحية في المنتجعات التابعة لها.

وجهات غير تقليدية:

جرب أن تغض الطرف عن الوجهات التقليدية ذات الشعبية السياحية، مثل باريس، فيينا، ونيويورك؛ واختر هذه المرة واحدة من جواهر الوجهات السياحية التي لم يرتدها كثيرون بعد. ما رأيك في مغامرة لمراقبة الطيور في جزر غالاباغوس، أو زيارة الإكوادور، أو التخييم عند ضفاف بحيرات سلوفينيا الخلابة؟

شارك برأيك