يستعد منتجع جميرا النسيم لفتح أبوابه في الأول من ديسمبر المقبل، ويمثل هذا الصرح الفصل الأخير لإكتمال مشروع مدينة جميرا، التي بدأت عام 1997 بتدشين جميرا بيتش هوتيل ثم تعززت بإنشاء أبرز معالم دبي وهي فندق برج العرب جميرا ومدينة جميرا.
ويضفي هذا المنتجع الفاخر لمسة معمارية معاصرة للفنادق والمنتجعات القائمة في مدينة جميرا، الحائزة على عدة جوائز عالمية، ويمنح الضيوف تجربة تركز على رحلة استكشاف ثقافة دبي الحديثة، من خلال تحويل كيلومترين من أجمل شواطئ البحر إلى مقصد سياحي كبير.
ويتميز المنتجع بموقعه الفريد المطل على شاطئ البحر مع التصميم الأنيق لغرف الضيوف التي تبلغ 430 غرفة، فضلاً عن الديكور الداخلي للفندق المستوحى من نسيم البحر والكثبان الرملية وتراث دبي في صيد اللؤلؤ، إضافة إلى التقاليد البدوية.
ويوفر الفندق العديد من المرافق الفاخرة منها بركة سباحة منعزلة للكبار فقط ومحاطة بغرف للوصول المباشر إليها، وثمانية منافذ لتناول المأكولات والمشروبات، كما يحتضن الفندق بحيرة السلاحف المخصصة لإعادة تأهيل السلاحف المصابة والمهددة بالانقراض بشكل خطر.
ومن جانبه، قال ريتشارد ألكسندر مدير عام جميرا النسيم: “كان العام الماضي رحلة رائعة من التخطيط والاستعدادات لتدشين جميرا النسيم، ونظراً لأهمية التحدي والمسؤولية التي على عاتقنا، والمتمثلة بكتابة الفصل الأخير من قصة مدينة جميرا، كان طموحنا أبعد من مجرد تدشين فندق مؤلف من 430 غرفة بإطلالة على شاطئ البحر”.
