كشفت شركة نخيل العقارية عن توقيعها اتفاقية مع شركة سنتارا التايلاندية للفنادق والمنتجعات لإنشاء مشروع بتكلفة 500 مليون درهم إماراتي، يضاف إلى محفظة القطاع السياحي المزدهر في إمارة دبي.

ويتضمن المشروع الإماراتي التايلاندي المشترك منتجع شاطئي وفندق بسعة 550 غرفة وحديقة مائية والعديد من المرافق الترفيهية والمساحات المخصصة لمتاجر التجزئة.

ويقع المشروع في موقع مميز على الواجهة البحرية لجزر ديرة في دبي، ضمن مركز نخيل البالغ مساحته 15,3 كيلومتر مربع للسياحة الفاخرة عالمية المستوى فضلاً عن قطاع الترفيه والتجزئة.

وسيكون المنتجع أول مشاريع شركة سنتارا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيغطي مساحة 295900 قدم مربعة ويشتمل على ملاه مائية ومطاعم ومركز أعمال وناد للأطفال وسبا ومركز لياقة بدنية، والمتوقع افتتاح المنتجع بصورة مبدئية عام 2019، على أن يكون الافتتاح الرسمي عام 2020.

ويعتبر المشروع المشترك آخر المشروعات الجديدة التي تتولاها نخيل ضمن مشاريعها المتسارعة في القطاع السياحي، كما أنه المشروع المشترك الثاني الذي تبرمه الشركة لمشروعات في جزر ديرة، حيث يتمثل المشروع الأول في منتجع سياحي متكامل، يضم 800 غرفة بقيمة 900 مليون درهم، ويتضمن منتجعاً صحياً وحديقة مائية.

وبهذه المناسبة، قال علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة نخيل: “نحن نتطلع إلى إنجاز هذا المشروع الذي سيمثل إضافة كبيرة للقطاع السياحي في دبي إجمالاً، وجزر ديرة على وجه الخصوص، وإن المشروع المشترك الذي أبرمناه مع مجموعة سنتارا، يعكس التزامنا التام بالشراكات التي تقودنا لإنجاز أهدافنا بنجاح، خصوصاً مع الشركات التي تمتاز بسمعة طيبة، وتمتلك العديد من العلامات التجارية حول العالم، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى تحقيق رؤية دبي السياحية”.

وبدوره، قال سوثيكياتي شيراثيفات رئيس مجلس إدارة سنتارا: “نحن فخورون اليوم بالشراكة التي أسسناها مع نخيل العقارية بهذا المشروع المشترك، ما سيمكننا من توسيع أعمال شركتنا عبر بوابة الإمارات، عبر إنجازنا للمنتجع الشاطئي في هذه البؤرة المتميزة”.

يُشار أن شركة “سنتارا” التايلاندية تندرج تحت مظلة سنترال جروب، وهي المجموعة التي تعتبر واحدة من الشركات العائلية الكبرى في تايلند، التي تتضمن محفظتها الأنشطة التجارية، والعقارية، والسياحية، وأنشطة المطاعم، وتمتلك المجموعة نحو 14000 غرفة فندقية، في نحو 65 من الفنادق والمنتجعات تتوزع على 6 علامات في كل من آسيا، والمحيط الهندي، والشرق الأوسط.

شارك برأيكإلغاء الرد