دشنت هيئة مطار الشارقة الدولي مشروع الجهة الشرقية في صالة المغادرون بمطار الشارقة، وهي صالة تستوعب قرابة الـ 600 مسافر، وتمتد على مساحة 4000 متر مربع، بكلفة إجمالية 40 مليون درهم.

ويعد المشروع أحد مراحل التوسعة الشاملة للمطار التي تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية له لتصل إلى 20 مليون مسافر بحلول 2025، ويتكوّن المشروع من طابقين مجهزين بأحدث وسائل وتقنيات السفر، ويقدم مرافق مميزة تجسد التزام المطار بتوفير أعلى معايير الخدمات لضمان راحة وسعادة المسافرين.

وتشمل منافذ للأطعمة والمشروبات، التي تستقبل المسافرين على مدار الساعة مع خيارات واسعة، ومتجر للسوق الحرة للاستمتاع بتجربة تسوق فريدة أثناء السفر عبر المطار، بالإضافة إلى 9 مناطق مخصصة للانتظار، وأجهزة المسح الأمني وغرفة البحث ومرافق ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتم إنجاز مشروع التوسعة الشرقية من قبل شركة عالمية مختصة في مشاريع المطارات والبنية التحتية، حيث حرصت هيئة مطار الشارقة على اختيار أفضل الشركات في هذا المجال، وتم مؤخراً إنجاز عمليات تجديد شاملة لقاعة الخدمات الخاصة، والتي أطلق عليها “الصالة”، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها المطار لضمان منح المسافرين تجربة سفر استثنائية.

ونفذ مطار الشارقة برنامج صيانة شاملة في مختلف مرافقه، لتقديم الحلول التقنية، والفنية، والأمنية، والخدمات المتكاملة، والاستمرار بالارتقاء بتطبيق أفضل الممارسات التي تلبي المتطلبات التشغيلية، حيث جاء هذا البرنامج تزامناً مع فترة تعليق الرحلات الجوية.

ويتم التعامل مع المسافرين في هذه الصالة من خلال إجراءات السفر المعتادة، ثم يتجه المسافر إلى التفتيش الأمني ومنها إلى صالة المغادرة، كما تم إضافة 4 بوابات لهذه الخدمة، ومن بعدها ينتقل المسافر بالحافلات إلى الطائرات، لتزيد الطاقة الاستيعابية في هذه المنطقة خلال الفترة القادمة، حيث كان هناك نوع من الازدحام في صالة الترانزيت سابقاً.

وتم تعديل أرضيات صالة ترانزيت، مع تغيير الأسقف لتعطي بعض من الجمالية والأريحية للمسافرين، وأضيفت صالة للخدمات الخاصة، حيث أجري خلال التوسعة تزويد المنطقة بتقنيات حديثة للتفتيش وشاشات عرض مطورة للرحلات والتنبيهات.

شارك برأيكإلغاء الرد