Booking.com

كشفت بيانات رسمية في تونس أمس الاثنين أن عائدات قطاع السياحة ارتفعت العام الجاري حتى أكتوبر (تشرين الأول) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لكن المؤشرات لا تزال دون مستويات 2010 أي قبل اندلاع الثورة.

تونس

تونس تعتمد علي الأسواق الكلاسيكية لتنشيط القطاع السياحي

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية أوضحت وزارة السياحة التونسية على موقعها الإلكتروني أن العائدات السياحية بلغت 8.‏2 مليار دينار (66.‏1 مليار دولار) في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر بزيادة نسبتها 1.‏2 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2012 وبنسبة 7.‏39 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2011.


وبلغ عدد السياح إلى تونس خلال الفترة المذكورة نحو5  ملايين ونصف المليون سائح بزيادة بلغت 7.‏5 في المائة عن الفترة نفسها قبل عام و8.‏33 في المائة عن الفترة ذاتها في عام 2011.


وتخطط تونس لاستقبال سبعة ملايين سائح العام الجاري مقابل 6 ملايين العام الماضي، وتحقيق إيرادات بأكثر من 4.‏3 مليار دينار.


وبدأ القطاع السياحي الذي تأثر بأحداث العنف والإرهاب في أعقاب الثورة بالتعافي تدريجيا لكن الأرقام المسجلة هذا العام وحتى الشهر الماضي لا تزال بعيدة عن أرقام عام 2010 قبل اندلاع الثورة.


وبلغت عائدات السياحة خلال الفترة المذكورة عام 2010 نحو 3 مليارات دينار بينما بلغ عدد الوافدين خلالها أكثر من 6 ملايين و100 ألف سائح.


تتمتع تونس ببنية خدمات متطورة في مجال المواصلات والنقل جوا وبراً وبحراً بالإضافة إلى خدمات الاتصالات الحديثة التي تستوعب كل ما تنتجه تكنولوجيا الاتصال الحديثة وقد وفر هذا لتونس أن تكون سوقا ماليّة هامّة تنتشر فيها المصارف والمؤسسات الماليّة العالميّة الكبرى.


وخلال السنوات السابقة تحولت تونس إلى وجهة تستقطب مجموعات فندقية وذات صيت عالمي بالنظر لما توفره هذه البلاد من مميزات أهمها وفرة السياح الذين يقدر عددهم بسبعة مليون سائح سنويا وتوفر بنية تحتية ضخمة تساعد على إقامة مشاريع سياحية كبرى فضلا عن توفر عوامل جغرافية مناسبة.


ويتوقع مسؤولون تونسيون أن تستقطب بلادهم عام 2014 أكثر من 10 ملايين سائح سنويا وأن تدر السياحة أكثر من 5 مليارات دولار. كما سيساهم القطاع السياحي في التحرير الكامل للدينار نهائيا وسيعزز مخزون البلاد من العملة الصعبة.

والجدير بالذكر أن مملكة البحرين استلمت رئاسة الاجتماع الوزاري الثاني عشر للحوار هذا العام خلال اجتماع العمل الوزاري السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحوار الذي عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

شارك برأيك