تستعد أيسلندا هذا الأسبوع لإطلاق حملة سياحية جديدة لإلهام المسافرين للبحث عن الكنوز الغير مكتشفة في البلاد تحت شعار” تقاسم السر”، حيث ستعتمد الحملة على السكان المحليين للكشف عن بعض من الكنوز الخفية للبلاد وتقديمها إلى الزائرين الذين سيتنافسون فيما بينهم لاكتشاف أسرار سياحية جديدة في هذا البلد الجميل.
وتغطي الحملة مجموعة واسعة من مواضيع تتعلق بالطبيعة والثقافة الآيسلندية، على أن يقدم السكان المحليين والخبراء الايسلنديين أسرار ونصائح للمشاركين سواء على صعيد الغذاء، والتصميم، والموسيقى، والتسوق والمغامرة عبر جميع منصات أيسلندا بداية من الإنترنت، وعبر وسائل الاعلام الاجتماعية ومن خلال الأنشطة التجريبية، لتقديم تجربة أكثر حميمية باستخدام كل الوسائل المادية والأسرار الرقمية في محاولة للوصول إلى بعض من أعظم عجائب أيسلندا.
وتعد هذه الحملة محاولة لتشجيع المسافرين للوصول مع روح المغامرة، وبذل المزيد من الجهد للوصول إلى مبتغاهم، عبر تقاسم الأسرار عن أفضل ما في البلاد مع السكان الأصليين، سواء كان ذلك عن وصفة سرية لرحلة أسرية أو الكشف عن بقعة على ضفاف بحيرة تخفي الكثير من المشاهد الجميلة.
وإذا أردت أن تصبح مركزا للأسرار، مع الايسلنديين والسياح فقم بزيارة الموقع الإلكتروني التالي http://www.inspiredbyiceland.com والذي سيتيح لك تقاسم الأماكن والأنشطة السرية على الخريطة التفاعلية مع باقي المشاركين وسيتم تشجيع الزائرين على وسائل الإعلام الاجتماعية للمساهمة في تقديم أسرارهم الخاصة والخبرات عبر الفيسبوك وتويتر، وعبر جميع المنابر الأخرى.
وقالت Hlín Pálsdóttir، مدير السياحة والصناعات الإبداعية في أيسلندا، “نحن نريد هذا العام أن نشجع الايسلنديين والزوار على حد سواء لتقاسم الأسرار مع الآخرين لإضافة المزيد من الإمتاع، كما نريد تسليط الضوء على الجوانب الغير المكتشفة من أيسلندا، ونأمل أن يكون المسافرين مصدر إلهام للحضور والبحث عن أسرار الآخرين”
وتتمتع أيسلندا بشكل عام بود السكان المحليين، إذ يشعر زائريها بأنهم في وطنهم الأم ولكن مع اختلاف المظاهر والمعالم فقط، فقد تصدرت اكثر دول العالم ترحيبا بالسائحين في عام 2013.
وتعد جمهورية آيسلندا دولة جزرية أوروبية في شمال المحيط الأطلسي على الحافة وسط الأطلسي. يبلغ تعداد سكانها 320,000 نسمة ومساحتها الكلية 103,000 كم2. عاصمتها هي ريكيافيك وهي أكبر مدن البلاد، حيث أنها والمناطق الجنوبية الغربية موطن لأكثر من ثلثي سكان البلاد. آيسلندا بلد نشط بركانياً وجيولوجياً. يتألف بر البلاد من هضبة تتميز بحقول الرمال والجبال والأنهار الجليدية، بينما تصب العديد من الأنهار الجليدية في البحار عبر الأراضي المنخفضة. يقوم تيار الخليج بتلطيف مناخ آيسلندا مما يجعله معتدلاً ومناسباً للحياة رغم موقعها على حدود الدائرة القطبية الشمالية.