احتفلت مطارات أبوظبي مؤخرًا، بالذكرى الأربعين للافتتاح الرسمي لمطار أبوظبي الدولي، وبدوره في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للطيران والتجارة والسياحة.

وتم وضع تصور المطار لأول مرة في العام 1974، استجابة لخطط الحكومة لتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة تزامناً مع تأسيسها.

بعدها بدأ تشييد المطار في العام 1979 وافتُتح رسمياً في 2 يناير 1982 مُتضمناً محطة دائرية للأقمار الصناعية مع اتصال واحد بمحطة شبه دائرية.

وفي أواخر التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرين، تمت توسعة محطة الأقمار الصناعية لتلبية تزايد أعداد الركاب.

وأصبحت شركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات وشركة الطيران الرئيسية في مطار أبوظبي الدولي بعد رحلتها الافتتاحية في العام 2003، والتي مهدت الطريق لافتتاح مبنى الركاب 2 في سبتمبر 2005، ثم بعد ذلك تم افتتاح مدرج آخر (المدرج 13L/31R) في العام 2008.

وبعدها تم افتتاح المبنى رقم 3 في يناير من العام 2009، مما أدى إلى تزايد القدرة الاستيعابية للمطار لتبلغ 12 مليون مسافر.

أما بالنسبة لمبنى المطار الجديد فسيتضمن أحدث التقنيات، وقد بدأ تشييده في عام 2012 وإكمال أعمال البناء بنسبة 97%، وبمجرد افتتاحه سيستوعب مبنى المطار الجديد ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً مع توفير تجربة ركاب استثنائية على مدار الأربعين عاماً المُقبلة.

يُذكر أنّ مطار أبوظبي الدولي كان سباقاً في عدد من المبادرات، ففي العام 2014 قدم مطار أبوظبي الدولي تسهيلات التخليص المسبق لحدود الولايات المتحدة ليصبح المطار الوحيد في الشرق الأوسط الذي يسهل إتمام إجراءات المسافرين على الرحلات الجوية المباشرة لدخول الولايات المتحدة قبل صعودهم إلى الطائرات.

بعد ذلك أطلق مطار أبوظبي الدولي نظام السفر الذكي في عام 2016، الأول من نوعه على مستوى المنطقة لتسهيل إجراءات الركاب والارتقاء بتجربة العملاء.

وفي عام 2020 خلال المراحل المبكرة من جائحة كوفيد 19 حرص مطار أبوظبي الدولي على أن يكون سباقاً في تطبيق مجموعة متكاملة من تدابير السلامة والتي تضمنت أنظمة التحكم بدون لمس للمصاعد والبوابات.

شارك برأيكإلغاء الرد