افتتحت وجهة سفاري الشارقة أبوابها أمام الزوار بمدينة الذيد والذي يعد أكبر مشروع سفاري خارج إفريقيا، يضم أكثر من 120 نوعاً من الحيوانات التي تعيش في أفريقيا، إضافة إلى أكثر من 100 ألف شجرة محلية وإفريقية، من أهمها أشجار السمر.

وهو ما يجعل منه أهم وجهة سياحية بيئية في المنطقة، حيث يقع بمحمية البردى في الذيد والتي تبلغ مساحتها 16 كم، كما تبلغ مساحة السفاري 8 كيلومترات، كما تضم مركزاً لإكثار الحيوانات المهددة بالانقراض.

وسيتم استقبال الزوار طوال أيام الاسبوع، وهناك فئات للتذاكر، منها الفئة الذهبية والفئة الفضية والبرونزية، كما زود السفاري بكافة السبل التي من شأنها أن تسعد الزائر، فتم توفير المطاعم المتخصصة والكافتيريات المتنوعة، اضافة الى طاقم من الموظفين المواطنين وعددهم 300 موظف لخدمة الزوار.

وقد أطلقت سفاري الشارقة 3 باقات للزوار متنوعة، وتشمل الباقات الذهبية والفضية والبرونزية، وتتفاوت رسومها بحسب مجموعة من المعايير، تتضمن المدة التي يمكن الزوار الاستمتاع بها داخل السفاري، والفئة العمرية، والمناطق المتاح الدخول إليها، وغيرها من المميزات.

وتوفر “الذهبية” لصاحبها إمكانية قضاء رحلة بين 5 و6 ساعات، والمرور بجميع بيئات السفاري مع مرشد خاص، وتتوافر لمقعد واحد في السيارة الفارهة للفئة العمرية من 3 – 12 سنة ب 120 درهماً، ولمن هم فوق 12 سنة 275 درهمًا، وتذكرة ل 6 أشخاص ب 1500 درهم، و2250 درهماً ل9 أشخاص، و3509 ل 15 شخصاً.

أما “الفضية” فتتيح المرور بجميع بيئات سفاري الشارقة، ما عدا منطقة “سيرينجي” بين 5و6 ساعات، وتضم نوعين بحسب الفئة العمرية، وقيمة التذكرة للفرد الواحد في الحافلة العادية بين 3 و12 سنة 50 درهماً، و120 درهماً لما فوق 12 سنة.

وتوفر”البرونزية” رحلة بين 2و3 ساعات في جولة على الأقدام في منطقة “إلى افريقيا” بقيمة 15 درهماً، بين 3 و12 سنة، و40 درهماً لمن فوق 12سنة.

ويحتوي سفاري الشارقة على مناطق عدة تحاكي المناطق الحقيقية في أفريقيا، وتأخذ المنطقة الأولى “إلى أفريقيا”، الزوار في تجربة مشي فريدة لاستكشاف الحياة البرية المتوطنة في الجزر والأرخبيلات المنتشرة على طول الساحل الشرقي لأفريقيا في المحيط الهندي.

أما المنطقة الثانية، “الساحل”، فتتمثل في الصحراء والمراعي والحياة البرية المتنوعة، وتمتد في أفريقيا من الساحل الأطلسي في موريتانيا في الغرب إلى إريتريا والبحر الأحمر في الشرق، وهي منطقة انتقالية غنية بالحياة البرية بين الصحراء الكبرى في الشمال والسافانا إلى الجنوب.

وتمتد المنطقة الثالثة، “السافانا”، في شرق وجنوب أفريقيا من الساحل في الشمال، وصولاً إلى كالاهاري في الجنوب الغربي، وتغطي هذه الأراضي العشبية الاستوائية الأفريقية نصف مساحة القارة الأفريقية وهي موطن لأكبر تركز للتنوع الحيوي على الأرض.

فيما تحتفي المنطقة الرابعة، “سيرينقيتي”، بأكبر هجرة للحيوانات في العالم كل عام، حيث تهاجر مجموعات كبيرة من الحيوانات العاشبة عبر سهول سيرينقيتي، وتعمل على جذب الحيوانات المفترسة والحيوانات التي تتغذى على الجيف، عبوراً بنهر مارا، حيث تكمن تماسيح النيل في المياه العكرة والتي تشكل خطورة على الحيوانات العاشبة المهاجرة.

وتحمل المنطقة الخامسة، اسم “نقورونقورو”، وقد تشكلت من فوهة بركانية منقرضة، وهي نظام بيئي فريد وموطن لبعض الأنواع الأكثر شهرة في أفريقيا.

في حين استوحيت المنطقة السادسة، “موريمي”، من الأخاديد والوديان في جنوب غرب أفريقيا والتي تشكلت على مدى قرون بفعل الأمطار الموسمية الغزيرة، وتحوي مجاري الأنهار الجافة والرملية هذه على طبقات المياه الجوفية التي تدعم الحياة طوال موسم الجفاف.

شارك برأيكإلغاء الرد