افتتح أمس فندق بارك إن راديسون نجران المؤلف من 120 غرفة وجناحاً، وتبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وفق عقد بقيمة 18 مليون ريال.
وقد أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن ما تشهده المنطقة من مشاريع استثمارية وسياحية يجسد ما تنعم به من أمن واستقرار، وقال أثناء افتتاحه مشروع فندق بارك إن راديسون نجران بحي الفهد: “على بركة الله نسعد بافتتاح هذا الفندق في منطقة الحضارة والتاريخ، بين مجتمع الكرم والطيب والوفاء، والثبات والصمود”
وأعرب عن سعادته بما تشهده المنطقة من استثمارات مهد لها رجال الأعمال، قائلاً : “إن سعادتي تزداد اليوم، وأنا أرى هذه المنطقة الغالية من الوطن، تصبح أرضًا خصبة للاستثمارات، بصدور رحبة شرعها رجال الأعمال المخلصين في المنطقة للمستثمرين من الداخل والخارج”، مثمناً ما تقدمه الجهات من تسهيلات لجذب الاستثمار في المنطقة، مرحبًا بالمزيد من المستثمرين بما يدفع بالحركة الاقتصادية والسياحية.
وتجول الأمير في أرجاء المشروع، حيث قدم المستثمر بدر بن حمود المعجل شرحاً عن الخدمات التي يقدمها للسائح والزائر، فضلاً عن المشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية.
وبدوره، بين أمين المنطقة، المهندس فارس بن مياح الشفق أن المشروع ضمن نشاط إدارة الاستثمار بالأمانة، حيث تبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وفق عقد بقيمة 18 مليون ريال، بواقع 750 ألفًا في العام الواحد.
كما أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، صالح بن محمـد آل مريح، أن الفندق يضم 120 غرفة وجناحاً، وتم توظيف 30 شاباً وشابة من الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في الحقل السياحي والفندقي.