إنضمت الخطوط الجوية الماليزية إلى الإتحاد العربي للنقل الجوي كـشركة طيران مشاركة، وتفيد الشراكة كلاً من شركات الطيران الأعضاء في الإتحاد العربي للنقل الجوي والخطوط الجوية الماليزية من خلال تعزيز التفاهم وإيجاد تآزر بينها في الدعوة إلى بيئة تنظيمية وتشغيلية أفضل لصناعة الطيران في آسيا والعالم العربي.

وقد صرح الكابتن إزهام إسماعيل، الرئيس التنفيذي للشركة المحدودة للخطوط الجوية الماليزية: “نحن سعيدون بانضمامنا إلى الإتحاد العربي للنقل الجوي كإحدى شركات الطيران المشاركة مما سيوسع شبكتنا ونطاق وصولنا، الأمر الذي يساعد في زيادة الترابط الجوي العالمي مع تعزيز وجودنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”.

وتابع: “اليوم، وفي ظل حالة عدم الاستقرار الذي يشهده قطاع الطيران، علينا الاستفادة من شراكاتنا الاستراتيجية استعداداً لإعادة فتح آمنة لحدودنا. ويُعد تعميق شراكاتنا التجارية أحد الركائز الأساسية التي تقود خطة الأعمال طويلة الأجل 2.0 الخاصة بنا حيث نطمح لأن نكون الرائدين في توفير مجموعة من خدمات السفر والطيران في آسيا”.

وأضاف إسماعيل: “تقدم عضويتنا كشركة طيران شريكة في الاتحاد فرصة مناسبة للعمل عن كثب مع المجموعة الواسعة لشركات الطيران الأعضاء للاستفادة من نقاط القوة والخبرات الرئيسية لبعضنا البعض في الأبحاث والتطوير والسلامة والأمن ومشاركة المعرفة في التقنيات الجديدة والرقمنة”.

وتابع قائلاً: “نتطلع إلى تقوية شراكاتنا مع شركات الطيران الأعضاء في الإتحاد لتنسيق شبكاتنا والاستفادة من الفرص التي يجلبها التعاون على الخطوط الجوية في الوقت الذي بدأت فيه مرحلة تعافي قطاع الطيران”.

وبدوره، قال السيّد عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للإتحاد العربي للنقل الجوي: “الخطوط الجوية الماليزية هي شركة رائدة في مجال الطيران، خاصةً من ناحية خدمتها لزبائنها وانتشار شبكتها في أرجاء منطقة جنوب شرق آسيا ومع الخارج”.

وتابع: “ولطالما كانت الروابط التي تجمع بين المنطقة العربية وماليزيا وطيدة، ونأمل أن انضمام الخطوط الجوية الماليزية كشركة طيران مشاركة في الاتحاد سيزيد من قوة هذه الروابط. وأنا على ثقة من أن التعاون سيفيد الخطوط الجوية الماليزية والاتحاد العربي للنقل الجوي على حدٍّ سواء”.

شارك برأيكإلغاء الرد