دشنت الخطوط السعودية مرحلة جديدة ومتقدمة من التقنية والاتصالات الفضائية على متن طائراتها، ما يتيح إضافة المزيد من الخدمات الجديدة والخيارات المنوعة عبر المحتوى الترفيهي الذي جرى تطويره وزيادته ليلبي كافة شرائح الضيوف.
وقد أنهت الخطوط السعودية تجهيز إحدى طائراتها من طراز “A 320” بالتقنية الجديدة بالتعاون مع شركة “تقنية الفضائية” مزود الخدمة، وهي إحدى شركات الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني “تقنية” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شريكها التقني لتطوير وتصنيع الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية والأبحاث في هذا المجال.
وأعلنت الشركة أنها أتمت بنجاح تحديث وتطوير كافة جوانب المقصورة الداخلية للطائرة، حيث شمل التطوير مقاعد جديدة لدرجة الأعمال، وتحديث مقاعد درجة الضيافة، وشاشات حديثة، ونظام ترفيهي بواجهة ومميزات جديدة لجميع الضيوف على درجتي الأعمال والضيافة، كما ستقوم الطائرة التي تم تحديث مقصورتها بالكامل، وتزويدها بالتقنية الحديثة، برحلتها الأولى يوم السبت المقبل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى جنيف.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر: “إن الطائرة الأولى التي تم تحديث مقصورتها ونظامها الترفيهي بالكامل، وتزويدها بالتقنية الحديثة تمثل شهادة فخر واعتزاز لأبناء الوطن، حيث تم إنجاز كافة الأعمال داخل المملكة وبأيدٍ وطنية من أبناء المؤسسة المؤهلين تأهيلًا عاليًا، قدموا نموذجًا يحتذى في مجال توطين الصناعة إحدى الركائز الأساسية لبرنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030, مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر البشري عبر استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية من شباب وفتيات الوطن، يُعد من العناصر الرئيسية لبرنامج التحول الذي تنفذه المؤسسة ومجموعة شركاتها ووحداتها الاستراتيجية.
ولفت الجاسر إلى أن العمل يتواصل حاليًا دون توقف لتوفير هذه التقنية على كافة طائرات الأسطول، في الوقت الذي يجري فيه تحديث وتطوير مقصورة الضيوف بالكامل على متن 6 طائرات أخرى من ذات الطراز “A 320″، سيتم تشغيلها إلى وجهات في أوروبا إلى جانب جنيف وفرانكفورت وميونيخ وروما وميلان وفينا.
