أبرمت المملكة العربية السعودية وتركيا، اتفاق تعاون يهدف لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني، وزيادة الرحلات الجوية بين البلدين.

وقد جاء ذلك في مراسم عقدت على هامش مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة المقام في مدينة جدة، حيث وقع اتفاق التعاون من الجانب التركي رئيس هيئة الطيران المدني كمال يوكساك، ومن الجانب السعودي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج.

ويهدف الاتفاق إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي، على أساس المنفعة المشتركة والاحترام المتبادل وفقاً للأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في كلا البلدين، إضافةً إلى وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي بين البلدين على نحو آمن ومنظّم وسليم بما يتفق مع المبادئ التي أقرّتها معاهدة شيكاغو الدولية عام 1944م.

عقب ذلك، سلم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، التراخيص الاقتصادية للخطوط الجوية التركية.

وذكرت وسائل إعلام سعودية، أن الاتفاق المذكور يأتي ضمن مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني الهادفة إلى تعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى أكثر من 250 وجهة لتكون منصة لوجستية عالمية، ونقل 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030.

وعقب توقف دام لعامين بسبب وباء كورونا والفتور السياسي في العلاقات بين أنقرة والرياض، كشفت عدد من الناقلات الجوية في السعودية، خلال يونيو الماضي، عن أعداد الرحلات الجوية إلى المدن والوجهات التركية بعد استئناف رحلاتها المباشرة إلى تركيا.

وحينها ذكرت الخطوط الجوية السعودية أنها ستسيّر رحلات مباشرة يوميًا إلى إسطنبول العاصمة الاقتصادية والسياحية لتركيا، في حين قررت شركة طيران ناس استئناف رحلاتها المباشرة إلى تركيا ابتداءً من مطلع يوليو ليكون للخطوط السعودية 7 رحلات من الرياض وجدة وكذلك في المدينة والدمام أسبوعيًا.

فيما أكد طيران ناس أنه سيسيّر رحلات من الرياض وجدة إلى إسطنبول وطرابزون ومن الرياض فقط إلى بودروم وأنطاكيا، ليكون عدد الرحلات 6 رحلات بالإضافة إلى تسيير 14 رحلة من الخطوط التركية.

في المقابل، تواصل الخطوط الجوية التركية تسيير رحلاتها المكثفة إلى العديد من المدن السعودية، أبرزها العاصمة الرياض ومدينة جدة.

شارك برأيكإلغاء الرد