Booking.com

أعلنت الهيئة السعودية للسياحة بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني وشركة مطارات القابضة وبرنامج الربط الجوي، تدشين وجهات شركة “ويز أير” الجديدة التي تنطلق برحلات من عدد من العواصم والمدن الأوروبية إلى الوجهات الرئيسة بالمملكة.

وتشمل رحلات “طيران ويز” أكثر من مليون مقعد بسعر منخفض، وتعد شركة طيران “ويز أير” إحدى أهم الشركات الرائدة عالميًّا في الطيران الاقتصادي، حيث تأسست في عام 2003 في دولة المجر، وتقدم خدماتها في أنحاء قارة أوروبا، وأيضًا في دولة مصر والإمارات العربية المتحدة.

وأطلقت طيران ويز اليوم 20 وجهة جديدة تنطلق من بوخارست، بودابست، كاتانيا، لارنكا، ميلانو، نابولي، روما، تيرانا، فارنا، البندقية وفيينا، إلى كل من الرياض، جدة والدمام، بأسعار تبدأ من 54.99 يورو، والمتوفرة حاليًا في تطبيق وموقع الشركة الرسمي.

وأوضحت الهيئة السعودية للسياحة أن تدشين وجهات شركة “ويز أير” الجديدة يمثل خطوة مهمة في تحقيق التكامل والتعاون بين منظومتَيْ الطيران والسياحة، لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، والاستراتيجية الوطنية للسياحة المتناغمة مع أهداف رؤية المملكة 2030، عبر زيادة الربط الجوي للمملكة من 100 وجهة إلى أكثر من 250 وجهة حول العالم، بما يعزز التنافسية بين مقدمي خدمات الطيران

وأضافت أن التعاون مع طيران ويز يؤدي إلى توفير أسعار اقتصادية تناسب جميع الشرائح، ليصل عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر بحلول العام 2030، بالإضافة إلى وضع السعودية على خارطة السياحة العالمية عبر جذب السياح من الأسواق الرئيسة إلى الوجهات السياحية السعودية الفريدة، والوصول إلى 100 مليون زيارة سنوية بحلول العام 2030.

وبهذه المناسبة، وقال فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: “سعداء بهذه الشراكة المثمرة والاستثنائية، والتي تعد مجرد الإنطلاقة الأولى؛ وما زلنا نطمح للمزيد، ويعتبر إعلان 20 وجهة جديدة إلى السعودية؛ حدثاً فريداً، وهو الأكبر بالنسبة لعدد الوجهات عالمياً؛ سواءً على مستوى شركات الطيران، أو على مستوى المملكة، كما يعتبر بوابة لجذب شرائح إضافية من أهم الأسواق الأوروبية وبأسعار في متناول الجميع”.

من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لشركة “ويز أير” جوزيف فارادي بالشراكة مع المملكة التي هي واحدة من أهم الوجهات العالمية التي تقدم مزيجًا فريدًا من الوجهات التي لا تفوت، بالإضافة إلى ثرائها وتنوعها الثقافي والطبيعي والمناخي”.

شارك برأيك