قامت مجموعة جي أتش أم المشغلة لمنتجع البيت الشارقة في الإمارات العربية المتحدة بعد مضي عام على افتتاحه، بنقله تحت مظلة إحدى أكثر أسماء السياحة في آسيا تميزا “ذا تشيدي”.

وبهذا، سيعرف المنتجع من الآن وصاعدا باسم ذا تشيدي البيت الشارقة الإمارات العربية المتحدة، والمطور من طرف هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” والذي تتم إدارته من قبل جي أتش أم.

ويعود اسم “ذا تشيدي” إلى تاريخ تأسيس مجموعة جي أتش أم سنة 1992 حيث تم افتتاح أول فنادقه في فوكيت، تايلاند وباندونغ، إندونسيا، وتعود أصول اسم “ذا تشيدي” للغة السانسكريتية، ويعبر عن عوالم السلام والهدوء، حيث يمثل أكثر علامات “جي أتش أم” تميزا، وتكمن ضمن أسس علامة ذا تشيدي تصاميم آسيوية الإلهام تصب في عمق التقاليد المحلية.

وبهذه المناسبة، قال رئيس جي أتش أم وأحد مؤسسيها هانز آر جيني: “احتفينا في الشارقة بالجماليات والإرث المحلي عبر تأسيس المنتجع على أربعة منازل كانت بيتا لعائلات الشارقة، من بينها إقامة إبراهيم بن محمد المدفع التي تضم تحفة البرجيل ‘برج الهواء'”.

ويقدم فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة أفضل ملاذ لمن ينشدون تجدد الجسم والروح معاً، حيث تتوفّر غرف تقليدية فسيحة وديكور دافئ لتلبية احتياجات كل أفراد العائلة بمن فيهم أحباؤنا الصغار. علاوة على ذلك.

وتتيح الأزقة الهادئة في هذا الفندق الرائع فرصة تأمل الهندسة المعمارية المهيبة في هذا الموقع التراثي، كما ستُعرفك لوحة الألوان المستخدمة إلى جوهر الثقافة المحلية، ويعبر التصميم الكلي للمنتجع عن تقدير لهذه المنازل الأربعة الأصيلة، إضافة إلى متحف تم بناؤه وسط المكان ليحكي قصة عائلة المدفع ضمن عرضين فننين غنيين.

وباحتضانه لمثل هذا الإرث، ومع تأثير علامة ذا تشيدي، قال جيني أن هذا المنتجع متموضع للتعريف بمستوى مختلف من جاذبية الفخامة، في بقاع أخرى من العالم، يرفرف علم ذا تشيدي حاليا في ذا تشيدي أنديرمات في سويسرا، ذا تشيدي لوستيكا باي في مونتينيغرو وذا تشيدي مسقط في عمان.

شارك برأيكإلغاء الرد