Booking.com

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر الطيار بعد توقيع عقد تشغيل فندق موفمبيك حراء بحضور رئيس الشركة أندريس ماتمولير إن النمو السياحي في المملكة لا يقل عن 14% سنويًا, وما تقوم به الهيئة العليا للسياحة والآثار من نشاط وتطوير لهذا القطاع ما هو إلا بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين.

فندق موفمبيك حراء

موفمبيك حراء يوظف 300 سعودي ويضيف 274 غرفة

ويعد الفندق موفمبيك حراء إضافة لقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية ولمدينة جدة, وبلغ حجم الاستثمارات فيه 200 مليون ريال مع توقع أن يوظف 300 شاب وفتاة سعوديين, وأن يضيف للسوق السعودي تقريبًا 274 غرفة بجميع الدرجات وصمم ليخدم رجال الأعمال والعائلات السعودية.

    وأضاف الدكتور ناصر الطيار “أما عن العقد الموقع مع شركة موفمبيك يشمل التشغيل والتسويق للفندق حسب ما نريده من الرقي. أيضا لدينا مشروع جديد في الطائف والقصيم وجدة والرياض والزلفي, وهي عبارة عن منتجعات سياحية وشقق فندقية إضافة لذلك ستقوم الشركة بافتتاح موفمبيك الرياض ويحتوي على 430 غرفة, وسيحتوي على ناد صحي للسيدات, وكذلك التعاقد مع أحد أشهر الشركات المتخصصة في الطهي في العالم وهي شركة فرنسية.”

وعن التكاليف في صناعة الفندقة, قال الطيار إنها مكلفة في شراء الأرض وبنائها مقارنة بالدول المجاورة, وأيضا ارتفاع التكلفة التشغيلية, وذلك لعدم وجود دعم حكومي, وهذا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار, ونحن نتوقع مع افتتاح الفنادق الكثيرة والمنتجعات الفندقية وانطلاق شركات الطيران الأخرى سيكون هناك أكثر تنافسية حيث كلفنا إنشاء الفندق على ما تم الاتفاق عليه بنسبة 200 في المئة.

وأكد الدكتور ناصر الطيار بقوله بأن قرارات وزارة العمل مؤثرة على قطاع السياحة لأن الجميع يعلم بأنه لا يوجد في المملكة العربية السعودية مدارس أو جامعات أو معاهد متخصصة تخرج شبابا وشابات سعوديين لهذه الصناعة, حيث يتم استقطاب جميع العاملين في هذا القطاع من الشركات المشغلة, وهذا يسجل ضعفا لتوظيف السعودي, وهذا يؤثر على الخدمة والقدرة التشغيلية للمنشأة السياحية كما أن ارتفاع الأسعار في بعض المنشآت يعود للتشغيل في موسم معين ولمدة 3 إلى 4 أشهر في العام وفي هذه الحالة ترتفع على الشخص التكلفة, في المقابل نجد أن أسعار الفنادق تشهد انخفاضًا في جدة ومكة المكرمة والمدينة لتمديد موسم العمرة وعقب عامين سوف نشهد تمديدا أكثر لموسم العمرة وانخفاضا في الأسعار.

أيضًا القرارات الحكومية تتسبب في ارتفاع قيمة التكلفة مثل قرار وزارة العمل المتعلق بالنطاقات, حيث إننا في المملكة لا يوجد العنصر البشري المتخصص في قطاع السياحة والفندقة, ولا توجد مدارس لهذا النوع من الأعمال ولا توجد ثقافة في المملكة أن يعمل المواطن في فندق, على عكس قطاع البنوك إذ يستمر المواطنون والمواطنات يعملون لفترات طويلة.

وقال رئيس شركة موفمبيك العالمية أندريس ماتمولير بأننا ندير 9 فنادق في المملكة وتعتبر السعودية مفتاح السياحة في المنطقة, وكذلك لدينا عمليات كبيرة في الإدارة والتسويق ونحن في النطاق الأخضر بحسب تصنيف وزارة العمل في جميع مشروعاتنا التي نديرها, وكذلك نقدم الكثير من الدورات التدريبية في صناعة الفنادق كما أننا لدينا عمليات في التطوير والوصول إلى مستوى العالمية في التشغيل وكذلك الجودة في الخدمات والكفاءة.

شارك برأيك

تعليقات