تستعد بريطانيا لاستئناف السفر الدولي اعتبارا من 17 مايو الجاري، ولكنها ستحد من عدد الوجهات المفتوحة لقضاء عطلات خالية من الحجر الصحي في 12 دولة فقط، وذلك مع خروجها بحذر من قيود الإغلاق.
وأشار وزير النقل البريطاني، غرانت شابس، إلى أن البرتغال من بين الدول التي سمحت لمواطنيها والمقيمين فيها بالسفر إليها، بسبب تمتعها بخطورة منخفضة من حيث انتشار فيروس “كورونا” المستجد، بحسب وكالة “رويترز”، في حين لم تدخل دول مثل فرنسا وإسبانيا واليونان في قائمة بريطانيا التي أجازت السفر إليها.
كما أكد وزير النقل إن المسافرين يجب أن يتوقعوا تأخيرات أطول في المطارات البريطانية عندما يبدأ السفر للخارج اعتبارا من 17 مايو، قائلاً في مؤتمر صحفي: “أخشى أننا نتوقع تأخيرات أطول في المطارات”.
وأعربت المطارات، بما في ذلك أكبر مطار في بريطانيا، هيثرو، عن مخاوفها “بشأن قدرة قوات الحدود البريطانية على منع فترات الانتظار الطويلة للركاب الذين يصلون عند فحص جوازات السفر”.
يشار إلى أنه في 12 أبريل الماضي، دخلت المرحلة الثانية من تخفيف القيود حيز التنفيذ، حيث تمت إعادة فتح المتاجر غير الأساسية، بما في ذلك صالات الألعاب الرياضية والمكتبات في إنجلترا.
بينما تمت إعادة استئناف الخدمات في الهواء الطلق، شريطة عدم قيام العملاء بطلب الطعام والمشروبات، وإنما الجلوس على طاولاتهم، كما أعيد فتح المتنزهات وحدائق الحيوان.
ومن المقرر أن تبدأ الجولة التالية من التخفيف التدريجي للقيود في 17 مايو، حيث من المتوقع أن تستأنف المطاعم الخدمات الداخلية.
