تعتزم بريطانيا فرض الحجر الصحي لمدة 10 أيام بداية من 15 فبراير الجاري على المسافرين القادمين من دول مصنفة أنها خطرة وبائياً.
وصرحت الحكومة البريطانية إنّه سيتعين على المقيمين في المملكة المتحدة الذين يصلون من بلدان يُعتبر الوضع الوبائي فيها خطيراً أن يلتزموا بدءاً من 15 فبراير بحجر صحّي في فندق لمدة 10 أيام، لتجنب انتشار نسخ من فيروس كورونا يحتمل أن تكون مقاومة للقاحات.
ويتعلّق هذا الإجراء بمواطني المملكة المتحدة والمقيمين فيها الذين يعودون إليها من 33 دولة تنتشر فيها نسخ من الفيروس “تشكل خطرا”، مثل جنوب أفريقيا والبرتغال ودول عدة في أمريكا الجنوبية.
وقد طالبت وزارة الصحة الفنادق الواقعة بالقرب من الموانئ والمطارات تقديم مقترحات حول كيفية استقبال المسافرين الذين سيتوجب عليهم قضاء فترة حجر صحي، وذلك بهدف توقيع عقود رسمية معها لهذه الغاية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة: “طوال فترة الجائحة، اتّخذت الحكومة إجراءات متناسبة بناء على نصيحة العلماء وقد سمح ذلك بوجود أحد أكثر الأنظمة الحدودية صرامة في العالم، نحن نعمل الآن على تأمين المرافق التي نحتاجها لتنفيذ الحجر الصحي لمواطني المملكة المتحدة العائدين إلى الوطن من البلدان التي يكون فيها الخطر أعلى، ومن المهم أن تواصل الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الناس وإنقاذ الأرواح في مواجهة النسخ الجديدة”.
وإضافة الى الحجر الصحّي، يجب أن يُقدّم الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة -الدولة الأكثر تأثراً بالجائحة في أوروبا مع أكثر من 110 آلاف وفاة- فحصاً مخبرياً يظهر عدم إصابتهم بالفيروس.
وأعلنت الحكومة البريطانية في 27 يناير الماضي أنها ستفرض هذا الحجر الصحّي في الفنادق، ومن المقرر أن تقدم الحكومة مزيداً من التفاصيل الأسبوع المقبل حول الطريقة التي سيتمكّن الركاب من خلالها من حجز غرف في مرافق الإقامة المخصّصة لهم.
