دشن أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة صنعاء محمد جمعان اليوم العام السياحي بالعاصمة صنعاء 2014م تحت شعار “صنعاء الوجهة السياحية الأولى باليمن”.
العام السياحي بالعاصمة صنعاء 2014م تحت شعار “صنعاء الوجهة السياحية الأولى باليمن”
وتضمن برنامج التدشين الذي حضره وكيل الأمانة لقطاع الشئون المالية وتنمية الموارد محمد الظرافي لقاء تشاوري نظمه مكتب السياحة مع مدراء وعموم مديريات الأمانة العشر بهدف تطوير آلية العمل وآلية التنسيق والتعاون فيما بين مكتب السياحة من جهة وبين المكاتب والمديريات من جهة أخرى.
وخلال ذلك أكد جمعان أن القطاع السياحي يعد من أهم القطاعات الحيوية بالعاصمة صنعاء، والذي واجه تحديات وعقبات كبيرة بسبب تفاقم الأزمة السياسية خلال الفترة الماضية.
وقال: “لابد من تضافر الجهود المحلية والرسمية والنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام، ومساندة ودعم مكاتب وفروع السياحة بالمديريات لتمارس حقها في الإشراف والمتابعة على كافة المنشآت والوجهات السياحية بالعاصمة صنعاء “.
ولفت إلى أن صنعاء هي الوجه الأساسية للسياحة لليمن ولليمنيين بما تمتلكه من مقومات تاريخية وأرث ثقافي كبير وبنية حقيقة تساعد على إظهار الوجهة السياحية داخل أمانة العاصمة.
من جانبه أكد الوكيل الظرافي أن اللقاء التشاوري يأتي في إطار التنسيق الواعي لبناء عملية شراكة حقيقة للنهوض بالعمل السياحي، وتطوير آلية عمل مشتركة مع المديريات لتحقيق أفضل النتائج على كافة الصعد، وبما يتناسب مع أفضل الخدمات المقدمة للمواطنين.
ودعا إلى إعادة النظر في تصنيف بعض المنشآت السياحة وفقاً للقانون، والوقوف بحزم أمام تلاعب وتهرب بعض المنشآت والجهات السياحية من دفع الرسوم القانونية المحددة.
بدوره أكد مدير عام السياحة بالأمانة أمين كباس التزام العديد من المنشآت التي كانت متهربة بالسداد لما عليها من الرسوم، والعمل وفق معايير النشاط السياحي، وتحقيق إيرادات كبيرة بزيادة حقيقية تصل إلى ما نسبته 400 % عن الفترة المقابلة.
هذا وقد أكد اللقاء ضرورة إيجاد قاعدة بيانات سياحية إحصائية ومالية على مستوى المنشآت لضمان تحقيق زيادة مستمرة بالموارد المحصلة من خلال مراجعة واحتساب الرسوم وفقاً للقانون.
وأوصى اللقاء بتوفير كافة الإمكانات لمكتب السياحة ومكاتبة بالمديريات لقيامه بالرقابة الميدانية الدائمة على كافة المنشآت السياحية بالأمانة .
وجدير بالذكر أن محافظة صنعاء تمتلك العديد من المنتزهات السياحية والمناظر الطبيعية الساحرة وذلك بسبب الغطاء النباتي الجذاب وخاصة في مواسم الأمطار وتنوع تضاريسها ونقاء مناخها.
تتعدد وتتنوع المناظر الطبيعية في محافظة صنعاء منها ما يتميز بالاخضرار الطبيعي لتوفر الغطاء النباتي الذي يكسب الطبيعة جمالاً جذاباً وبسوائلها المائية وشلالاتها ومدرجاتها الجبلية.
وتتوزع هذه المناظر في عدد من المديريات الغربية، ومن أهمها (وادي ماضخ في مديرية الحيمة الداخلية بني مطر).
وبعض المديريات تحتوي على قيعان غالباً ما تكون مخضرة نظراً لاتساع المساحات الزراعية كمديريات (بني حشيش، وهمدان ).
كما تتميز بعض المديريات بقراها ومساكنها الثابتة في قمم الجبال وبطونها حيث تبدو تلك الجبال وكأنها مطرزة بالقرى والمباني، وهذا يكسبها منظراً جميلاً، وتتركز هذه المناظر في المديريات الجبلية ومنها مديرية مناخة.
