دشن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية، مطار عرعر الجديد، وذلك بحضور وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بالجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الهادي المنصوري، ورؤساء منظومة النقل وعدد من المسؤولين.
وأكد أمير المنطقة أهمية تنفيذ مشروع المطار الجديد، الذي يأتي تلبية لتزايد حركة النقل الجوي، والكثافة العددية التي يشهدها المطار من قبل المسافرين، من أبناء المنطقة وزوارها ومنسوبي الشركات والقطاعات العاملة، وأن هذا المشروع يعد من أهم المشروعات الحيوية التي تحتاجها منطقة الحدود.
وبهذه المناسبة، قال الأمير فيصل بن خالد بن سلطان : “لا تألو الدولة مالًا أو جهدًا في تطوير منظومة النقل، من طرق برية وسكك حديدية ومطارات جوية، وذلك في إطار استكمال البنية التحتية اللازمة”، متطلعا أن يلعب مطار عرعر دورًا كبيرًا في دعم مقومات المنطقة الاقتصادية، لا سيما اللوجستية منها في مجال نقل الأفراد والبضائع الاقتصادية، ولرفع جودة الحياة.
ومن جانبه، قال وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، صالح بن ناصر الجاسر، “إن مشروع مطار عرعر الجديد، يأتي مترجما لاهتمام القيادة بمشاريع منظومة النقل في المملكة، والعزم على المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من التطور والنماء في المملكة”.
وأضاف: “إن الخطط المرصودة لمطار عرعر الجديد تقضي أن يتحول إلى مطار دولي في المستقبل، ويعد المطار الجديد من المطارات المهمة في شمال المملكة، إذ يخدم أبناء المنطقة والقادمين إليها من مواطنين وزائرين، كما يخدم العديد من المراكز والهجر بمنطقة الحدود الشمالية بوصفه مطارا داخليا حاليا.
وأكد أن المطار الجديد إلى جانب ما يتمتع به من موقع استراتيجي، فإنه يتميز بتصاميم عصرية للصالات والمرافق، بالإضافة إلى المنظومة المتكاملة من البنية التقنية والتجهيزات الآلية والإلكترونية الحديثة وفق أرقى المعايير الدولية، وهو بهذا مهيأ لخدمة أكثر من مليون مسافر سنويا، عبر استيعاب أكثر من 10 آلاف رحلة من مختلف مدن المملكة على مدار السنة ببنيته الحالية.
