Booking.com

نجحت شركة الخطوط الجوية الأسترالية “كانتاس” من تحقيق رقمًا قياسيًا لها، بعد رحلة طيران مباشرة من بوينس آيرس إلى مدينة داروين في الإقليم الشمالي بأستراليا.

وأعادت الرحلة 107 أستراليًا إلى الوطن وسجّلت رقمين قياسيين في كانتاس من خلال هذه الرحلة، وهما أطول مسافة مقطوعة (15,020 كيلومترًا)، وقضاء أطول وقت في الجو لرحلة تجارية تصل مدتها إلى 17 ساعة و25 دقيقة.

وقبل الوباء، كانت أطول رحلة ركاب مباشرة لشركة كانتاس تربط بين لندن وبيرث، حيث تصل المسافة إلى 14,498 كيلومترًا، ومدتها 16 ساعة و45 دقيقة.

وقال القبطان، أليكس باسيريني، وهو أحد الطيارين الأربعة الذين قادوا الطائرة، في بيان: “لطالما صعدت كانتاس إلى مستوى التحدي، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالسفر لمسافات طويلة، وهذه الرحلة هي مثال ممتاز لقدرات فريق تخطيط الرحلات لدينا والاهتمام بأدق تفاصيله”.

وأشار باسيريني إلى إنجاز إضافي آخر: “كانت هناك بعض المناظر الرائعة حقًا خلال رحلتنا عبر القارة القطبية الجنوبية”.

وغادرت الطائرة الأرجنتين في الساعة 12:44 ظهرًا بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء 5 أكتوبر، ثم حلقت جنوبًا وعبرت القارة القطبية الجنوبية، ووصلت إلى داروين في الساعة 6:39 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء 6 أكتوبر.

ولم تكن الرحلة من عاصمة الأرجنتين إلى الإقليم الشمالي لأستراليا هي الوحيدة التي سجلت رقمًا قياسيًا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وفي مارس 2021، حلّقت الخطوط الجوية التاهيتية أطول رحلة مسافات مجدولة على الإطلاق، عابرة 9,765 ميلاً عبر العالم من بابيتي في تاهيتي، بولينيزيا الفرنسية، إلى مطار باريس شارل ديغول الدولي.

وعادة، يمر هذا الطريق فوق الولايات المتحدة ويتضمن منطقة وقوف في لوس أنجلوس.

ونظرًا إلى أن لوائح الطيران الأمريكية تتطلب من المسافرين العابرين عبر البلاد المرور عبر الجمارك الأمريكية، فإن بروتوكولات فيروس كورونا الصارمة تعني أن توقف الطائرة كان أمرًا صعبًا للغاية.

وبدلاً من ذلك، اختارت الخطوط الجوية التاهيتية أن تستمر الرحلة بشكل مباشر لمدة تصل إلى 16 ساعة في السماء.

شارك برأيك