تحتفل شركة طيران أديل الذراع الاقتصادي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، بمضي عام كامل على أولى رحلاتها بعد أن اقترنت انطلاقتها الأولى بذكرى اليوم الوطني للمملكة العرية السعودية.
وقد سطر طيران أدي في سجل منجزاته الكثير خلال عام واحد فقط، حيث تبرز العديد من المحطات المضيئة، التي تشكل علامات فارقة في مسيرته، بوصفها شركة ناشئة، وأحدث طيران اقتصادي، استطاعت بجدارة أن تضع بصمات واضحة على صناعة الطيران، وتتبوأ مكانتها كثالث أكبر مشغل جوي بالمملكة العربية السعودية.
وتطمح فلاي أديل لتوسيع شبكة الرحلات عبر أسطول أكبر يضاف إلى الطائرات الثمان (النّيّر، سُهَيْل، السيْف، الجناح، الكَوْكَب، القَوْس، العَنْقَاء والطَّرْف) والتي تطير إلي 8 وجهات، مع العمل الدؤوب لتحسين وتطوير المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء، سواءً على الأرض أم في الأجواء، من خلال شعارها الواعد “سافر يوميًا بأقل الأسعار”.
ومنذ الانطلاقة الفعلية يوم 23 سبتمبر 2017م، حينما تمازجت الفرحة بيوم الوطن السابع والثمانين، مع تحليق الرحلة الأولى بين جدة والرياض، استمرت رحلة النجاح ومشوار الكفاح بجهد يومي لا يكل ولا يهدأ على مدار الساعة، وظلت الشركة تشهد تطورات متلاحقة ونموًا مطردًا يوماً تلو الآخر.
وتمكنت الشركة خلال تلك المدة من تحقيق خدمات وإنجازات استثنائية منها إطلاق خدمة إصدار بطاقة صعود الطائرة من خلال تطبيق الهواتف الذكية، وإطلاق خدمة حسابي” على موقع الشركة بالانترنت وذلك لتسهيل عملية الحجز.
وفي سبتمبر الجاري، استهل طيران أديل عامه الثاني، بكسر حاجز الخمسين رحلة يوميًا، ثم حصل في اليوم الخامس منه على جائزتي “SimpliFlying” لعام 2018، في مجال أفضل تدشين وانطلاقة لشركة طيران، وأفضل شركة طيران من ناحية الإيرادات.
وفي 19 سبتمبر رفع عدد الرحلات بين جدة والرياض إلى 12 رحلة يوميًا، كما تم في نفس اليوم إضافة رحلة ثانية بين الرياض والمدينة، وأطلقت الشركة في 17 سبتمبر، خدمة جديدة لدفع قيمة الحجوزات من وذلك خلال بطاقة “مدى”.
وحالياً، يشغل طيران اديل رحلاته إلى 8 وجهات محلية رئيسية (الرياض، جدة، الدمام، القصيم، جازان، أبها، تبوك، المدينة) تغطي كافة الجهات الأربع على خارطة المملكة، ويبلغ مجموع أسطولها 8 طائرات من طراز إيرباص “إيه A320ceo” هي الأحدث في المنطقة.
كما تضاعف عدد الموظفين السعوديين بمعدل 250%؛ ليصل إلى حوالي المائتين، منهم 40 فتاة سعودية، وها هي الشركة على أعتاب العام الثاني يتجاوز عدد المسافرين الذي تم نقلهم أكثر من 1.5 مليون مسافر.
