تسلم طيران أديل مؤخرًا طائرة جديدة من طراز إيرباص A320neo، التي اختير لها اسم ” النصل” الذي يعد من ألمع النجوم، ليرتفع بذلك عدد طائرات الأسطول إلى 19 طائرة حديثة جميعها من عائلة إيرباص “A320neo”.
وقد انضمت الطائرة الجديدة و6 طائرات أخريات انضمت إلى أسطول الشركة ضمن عقد تحديث الأسطول الذي تم الإعلان عنه في يوليو العام قبل الماضي والمكون من 50 طائرة جديدة من طراز إيرباص A320neo عبر الاستحواذ على 30 طائرة وأحقية إضافة 20 طائرة أخرى من ذات الطراز بغرض تلبية الطلب المتزايد على خدماتها والتوسع في عملياتها التشغيلية.
وتبلغ السعة المقعدية للطائرة الجديدة 186 مقعداً والتي ستخدم شبكة رحلات الشركة وتعزز من قدرتها التنافسية لما يتمتع به هذا الطراز من كفاءة واقتصادية في التشغيل، كما يوفر طراز “A320neo” مستويات عالية من الراحة في الأجواء والإنارة المريحة وزيادة في مساحات التخزين، حيث إنها تمتاز بهيكل يعد الأوسع ضمن فئته A320neo.
كما صممت للتشغيل على الخطوط القصيرة والمتوسطة المدى وتتميز بتخفيض استهلاك الوقود بـ20% أقل من منافسيها، كما تقل تكاليف صيانة هيكلها بنسبة 5%، إضافة إلى انخفاض تكاليفها التشغيلية بنسبة 14%، كما تمتاز بمستويات منخفضة من الانبعاثات، وذلك بجانب مزايا صديقة للبيئة وقدرتها على الحد من الضوضاء الصادرة عنها بنسبة 50% مقارنةً بالجيل السابق.
وبهذه المناسبة، علق نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وخدمات العملاء بطيران أديل الأستاذ أحمد بن عبدالكريم البراهيم بقوله: “مسرورون لاستلام طائرتنا الجديدة، وانضمامها لأسطولنا طائراتنا المتنامي، حيث يعد ذلك حدثاً هاماً لجميع شركات الطيران والذي سيساهم بفعالية في خطط التوسع ومراحل التقدم من خلال الوصول إلى وجهات جديدة وبالتالي خدمة عملاء جدد، كما ستدفع الطائرة الجديدة بعملياتنا التشغيلية إلى تخطي حاجز 110 رحلات يومياً خلال شهر مارس القادم وذلك لأول مرة في تاريخ الشركة”.
وأوضح البراهيم أن اختيار طراز A320neo جاء بناء على دراسات علمية متخصصة، حيث أكدت ملاءمتها مع المتطلبات التشغيلية للشركة وتحقيق الهدف في زيادة الرحلات المجدولة والإضافية لمقابلة الطلب المستمر على السفر من وإلى القطاعات الداخلية والدولية.
كما أشار إلى أن عملية استقبال الطائرات الجديدة وضمها إلى الأسطول يسبق ذلك تنفيذ برنامج خاص لتوفير كافة المتطلبات والاستعدادات من أبرزها تدريب وتوفير الكوادر البشرية المتخصصة وذلك من خلال انخراطهم في برامج خدمات أرضية وفنية وغيرها وبما يضمن الوصول إلى أقصى كفاءة وأفضل جودة للمنظومة التشغيلية المتكاملة للأسطول وبهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.