أعلن متحف اللوفر ـ باريس عن إطلاق عدد من الفعاليات والأنشطة الفنية التي تمتد خمسة أيام، يستهدف عبرها تعريف المواطنين وزوار العاصمة الفرنسية بميلاد متحف اللوفر أبوظبي وباللوحات والقطع الأثرية والفنية المعروضة فيه، وذلك تزامناً مع افتتاحه الرسمي في الإمارات.
وقد تحول الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر ـ باريس، وتحديداً عند مدخله الرئيس في ساحة لاكاروسيل الشهيرة، إلى شاشة عملاقة تعرض صور جميع اللوحات والقطع الفنية النادرة وعددها 620 تحفة فنية تروي رحلة الإنسانية والحضارة البشرية.
وتتواصل المناشط الباريسية لمتحف اللوفر ـ باريس حتى الأحد المقبل بمعدل مرتين في اليوم بواقع ساعتين بين السادسة والثامنة صباحاً وست ساعات في المساء بين الساعة السادسة ومنتصف الليل بالتوقيت الفرنسي.
وتجَمع العشرات من المثقفين والمهتمين والسياح أمام الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر الباريسي لمشاهدة العرض الفني للتحف الفنية التي يزخر بها متحف اللوفر ـ أبوظبي وتعرفوا إلى مميزاته وخصائصه وتصميمه المعماري.
وينظر الفرنسيون بإعجاب لمتحف اللوفر ـ أبوظبي باعتباره أول متحف عملاق يرى النور في القرن الواحد والعشرين والأول من نوعه في تاريخ العالم العربي وجاء ثمرة تعاون ثقافي بين الحكومتين الإماراتية والفرنسية، وجرى استيحاء تصميمه من طبيعة جزيرة السعديات في أبوظبي، وتعرض فيه أعمال فنية تمثل مختلف الثقافات والحضارات.
ويذكر أن هذا المتحف هو الأول من نوعه في العالم العربي، والأول الذي يحمل اسم متحف اللوفر الأساسي في باريس، وهو ثمرة اتفاق وقع في 2007 بين حكومتي أبوظبي وفرنسا، يلقب بـ”لوفر الصحراء”، وشيد في جزيرة السعديات بإمارة أبو ظبي.
