إفتتح سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي محمية طبيعية للنباتات والحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة أُطلق عليها إسم “محمية المرموم” التي تعد أول محمية صحراوية غير مسورة في الدولة مفتوحة للجمهور وتحتضن أكبر مشتل للحياة النباتية في الإمارات على مساحة 40 هكتارا وستضم أكثر من مليون شتلة من مختلف أنواع النباتات المحلية وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي في دبي.
وتضم المحمية أكثر من 20 مشروعا بيئيا وترفيهيا وثقافيا ورياضيا تشترك في تنفيذها 9 جهات حكومية من بينها 10 منصات لمراقبة الحيوانات البرية والطيور ومراقبة النجوم وغروب الشمس وممارسة اليوغا ومسرح خارجي يستضيف عروضا من مختلف أنحاء العالم ويتسع لـ 350 شخصا، إضافة إلى مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في موقع واحد في العالم بقدرة 5000 ميغاوات بحلول العام 2030 كما تستضيف أكثر من 20 بطولة وفعالية رياضية على مدار العام يشارك فيها أكثر من 20 ألف شخص.
وتغطي المحمية نحو 10% من إجمالي مساحة دبي وتشكل موطنا لنحو 204 أنواع من الطيور كما تضم 26 نوعا من الزواحف إضافة إلى 9 أنواع من الثدييات.
كما تضم المحمية 39 نوعا من النباتات وتوفر المحمية ملاذا لـ 19 نوعا من أنواع الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض وفيها أعلى تجمع لطيور النحام الكبير ” الفنتير-الفلامنجو “في منطقة صحراوية بالدولة.
وتحتوي أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة باستخدام الطاقة الشمسية كما يوجد فيها موقع “صاروج الحديد” الأثري الذي يعود إلى العصر الحديدي قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام.
كذلك ستضم 20 مشروعا ومرفقا وبرنامجا بيئيا وترفيهيا ورياضيا وسياحيا وتثقيفيا ستكون مفتوحة للناس على مدار العام بحيث تشكل في مجموعها تجربة فريدة ومميزة تستقطب جمهورا من مختلف الاهتمامات.
وستضم أكثر من عشر منصات لمراقبة الحيوانات البرية والطيور ومراقبة النجوم ومراقبة غروب الشمس وكذلك لممارسة اليوغا إضافة إلى إقامة مسرح مفتوح يستضيف عروضا ثقافية وفنية وترفيهية منوعة بجانب إنشاء مركز المرموم للمحيط الحيوي ومشروع المرموم الكشفي الموجه للنشء علاوة على تدشين مشاريع وبرامج رياضية متنوعة وغيرها.