أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم عن إنشاء “تروجينا” الوجهة العالمية للسياحة الجبلية الجديدة في إطار خطة نيوم واستراتيجيتها للإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي في المنطقة، وذلك في إطار التطور والتقدم الكبير الذي تشهده المملكة وتحديدًا على الصعيد السياحي والاقتصادي.

ويُعد مشروع “تروجينا” ابتكارًا هندسيًّا فريدًا لا مثيل له على مستوى العالم بأكمله، تتناغم فيه الطبيعة الساحرة لجبال نيوم مع المواقع السياحية المطورة فيها، لتقدم تجربة جديدة غير مسبوقة في العالم تعكس الأسلوب المستقبلي للمعيشة والعمل والترفيه في نيوم.

ويعد التزلج على الجليد في الهواء الطلق أحد العلامات البارزة في مشروع “تروجينا” على مستوى المنطقة عمومًا ودول الخليج العربي تحديدًا، في سبيل تقديم تجربة لا مثيل لها لاسيما في المناخ الصحراوي الذي تتميز به دول الخليج.

ويمكن للهواة والمحترفين الاستمتاع بشبكة من مسارات تزلج مختلفة الصعوبات، وتمر بإطلالات رائعة ومتعددة تشمل زرقة مياه البحر الأحمر وجمال التضاريس لجبال نيوم، إضافة إلى الكثبان الرملية للصحراء ذات اللون الذهبي، ليحصل المتزلجون على تجربة هي الأولى من نوعها بهذه الفرادة في بيئة متنوعة تجمع بين الجبال والماء والصحراء، الأمر الذي يعد تكوينًا جماليًّا هو الأول من نوعه ومتعة مليئة بالدهشة والمغامرة.

كما سيشتمل مشروع “تروجينا” والذي سيكون متاحًا على مدار العام على سلسلة من المنشآت والمرافق، فبالإضافة إلى قرية التزلج والمنحدر الخاص بها، تتواجد مجموعة من الفنادق والمنتجعات الصحية والعائلية فائقة الفخامة، ومحلات التجزئة والمطاعم إلى جانب الألعاب الرياضية، مثل: الرياضات المائية، وركوب الدراجات، ومحمية ذات طابع تفاعلي، ومن المخطط له أن يتم الانتهاء من تطوير المشروع في العام 2026.

وسيتم تطوير المشروع وفق معايير عالمية، تشمل إقامة المهرجانات الرياضية والفنية والموسيقية والثقافية ومجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية.

وتستهدف “تروجينا” استقطاب أكثر من 700 ألف زائر وحوالي 7,000 نسمة من السكان الدائمين في “قرية تروجينا” والقطاعات السكنية المجاورة بحلول عام 2030، وتتقيد جميع أعمال الإنشاء والتشييد بمبادئ نيوم البيئية الصارمة المعتمدة، والتي تتضمن الحد من الأنشطة التي تضر بالمنظومة البيئية وتعمل على تحقيق الاستدامة.

ويتكوّن مشروع “تروجينا” من ستة أحياء وهي: البوابة، والاكتشاف، والوادي، والبحث، والاسترخاء، والمرح، صممت جميعها بغرض تقديم أنشطة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات، وسيتم تطويرها وفق مواصفات معمارية تراعي الاستدامة البيئية، وتحافظ على الكائنات الحية باختلافها، وأيضًا تحافظ على الطبيعة واستدامتها.

وتتميز المنطقة بالهواء النقي والمناظر الطبيعية الجميلة والتنوع المناخي، حيث تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الشتاء، في حين يظل معدل درجة الحرارة على مدار العام أقل بنسبة 10 درجات مئوية عن بقية مدن المنطقة.

شارك برأيكإلغاء الرد