كشفت مطارات أبوظبي عن استعدادات استثنائية شاملة مكنتها من معاودة النهوض من جديد، للمضي قدماً لتعزيز قدرتها التنافسية في القطاع نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح مجموعة المطارات الأفضل في العالم.
وقد شدد شريف هاشم الهاشمي الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، على الدور اللوجستي لمطارات أبوظبي خلال الفترة الماضية في دعم الجهود الوطنية والعالمية المبذولة لمواجهة وباء كورونا من خلال تسهيل تسيير عمليات نقل وتوريد المعدات والسلع الحيوية للمجتمعات ومنشآت الرعاية الصحية داخل الدولة وإلى أكثر من 47 دولة وتسيير عدد من رحلات إجلاء الرعايا من الدولة وإعادة المواطنين والمقيمين إليها.
وتشمل الإجراءات كافة مراحل رحلة المسافرين في مطار أبوظبي الدولي، حيث يخضع القادمون لاختبارات تحليل البوليميراز المتسلسل (PCR)، والالتزام بإجراءات العزل الذاتي لمدة 14 يوماً اعتباراً من تاريخ وصولهم.
وأطلقت مطارات أبوظبي مؤخراً منصات تعقيم متطورة من طراز “ستريكس”، وجرى تركيب بوابات التعقيم عبر مداخل ومخارج المطار حيث تعمل البوابات اللاتلامسية من خلال مسح درجة حرارة الأشخاص عند دخولهم عبر البوابة، وبعدها يبدأ تعقيم المسافرين باستخدام معقمات آمنة وخالية من الكحول، وذلك في غضون أقل من 3 ثوانٍ.
وقامت مطارات أبوظبي بتركيب أنظمة تحكم لاتلامسية تعمل بتقنية فريدة من نوعها في 53 مصعداً في مطار أبوظبي الدولي، وتتيح التقنية للأشخاص إمكانية التحكم بالمصاعد من خلال الإشارة باليد عن بُعد باتجاه الخيارات المطلوبة والموضحة على لوحات التحكم دون لمسها، كما وفرت تقنية التعقيم الذاتي للسلالم الكهربائية.
وأطلقت مطارات أبوظبي مؤخراً وبالتعاون مع الاتحاد للطيران مبادرة “سفراء الصحة والسلامة” في مطار أبوظبي الدولي، والتي تعمل من خلالها على توفير مجموعة من المتخصصين والمُدربين في هذا المجال، حيث سيقوم السفراء بدعم ومساعدة المسافرين من خلال الإجابة عن تساؤلاتهم المتعلقة بسبل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم أثناء السفر، وتقديم المشورة لهم حول كيفية بقائهم بأمان، إلى جانب تقديم الدعم الإضافي للمسافرين وفقاً لاحتياجهم.
