كشفت هيئة مطارات دبي عن استخدامها تكنولوجيا متطورة هي الأولى من نوعها في العالم، تهدف إلى تعزيز تجربة المسافرين عبر مطار دبي الدولي.
وتأتي هذه الخطوة الاستثنائية من مطارات دبي ضمن خطة برنامج “مطار دبي بلاس-DXB plus” الذي تم تصميمه لرفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 118 مليون مسافر بحلول العام 2023 بدون إنشاء أية منشآت أو مبان إضافية.
ومن شأن هذه التكنولوجيا المتطورة التي هي عبارة عن نظام ذكي، أن تعمل على تعزيز التنسيق بين الحافلات المستخدمة لنقل المسافرين إلى الطائرات انطلاقاً من بوابات المغادرة في مبنى المسافرين رقم 2.
ويعمل النظام الجديد على تعزيز الكفاءة من خلال ضمان الاستخدام الأقصى للحافلات، ما يرفع من معدل المسافرين على كل رحلة من رحلات الحافلات من 40 إلى ما يزيد عن 60 مسافراً، كما يخفض عدد رحلات الحافلات بنسبة 20%، ما يقلص بالتالي من حرق الوقود وانبعاث الغازات، إضافة إلى تخفيف الازدحام خلال ذروة العمليات.
ومن جانبه، قال برايان تومسون نائب الرئيس الأول لشؤون التطوير في مؤسسة مطارات دبي: “يتم تطبيق هذه التكنولوجيا للمرة الأولى في العالم في مطار دبي، كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هذه التكنولوجيا واستخدامها بهذه الطريقة، هذا النظام غير قابل للفشل، وهو يؤمن حلاً مؤتمتاً بالكامل لغرض تنسيق جداول وحركة الحافلات على أرضية المطار، ما يخفض بالتالي من زمن الانتظار بالنسبة للمسافرين المغادرين
وأضاف تومسون: “تتماشى مبادرات برنامج مطار دبي بلاس مع توجهات الحكومة الذكية وتثبت أنه من الممكن تطبيق التكنولوجيا على أجزاء عديدة من أعمالنا لتعزيز تجربة المسافرين ورفع الكفاءة ومساعدتنا على زيادة القدرة الاستيعابية”.
