دشنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومطارات أبوظبي، غرفتين حسيتين داخل مطار أبوظبي الدولي، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، لتحسين تجربة أصحاب الهمم من الأطفال داخل المطار، وتعزيز إدماجهم في المجتمع.

ويأتي هذا الافتتاح في أعقاب مذكرة التفاهم المشتركة التي أبرمتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم العام الماضي مع مطارات أبوظبي ضمن مشروعها الطموح الذي يستهدف إطلاق ست “غرف حسية” في عدد من المراكز التجارية والمناطق الحيوية في أبوظبي، بالتعاون والتنسيق مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.

وتضم الغرفتان الحسيتان وسائل التكنولوجيا الحديثة للاسترخاء، وهي تقنية جديدة تتم الاستفادة منها ضمن برامج العلاج والتدخل المبكر لأطفال التوحد.

وتحتوي على مجموعة من المحفزات والأدوات التي تساعدهم على تهدئة مزاجهم، وتقع الغرفتان في مطار أبوظبي الدولي بمنطقتي الألعاب بمبنى المسافرين.

شارك برأيكإلغاء الرد