اختتم قطاع السياحة البحرية في أبوظبي موسماً حافلاً بالإنجازات بتسجيله رقماً قياسياً في عدد الرحلات السياحية والمسافرين القادمين إلى الإمارة خلال موسم 2015 – 2016.

وقد شهدت السياحة البحرية في أبوظبي تسجيل أكثر من 100 رحلة بحرية لأول مرة في تاريخها، كما استقطبت الإمارة أكثر من 228 ألف مسافر لترسخ بذلك مكانتها المرموقة على خريطة الوجهات السياحية البحرية حول العالم.

وكانت أبوظبي قد افتتحت مع نهاية عام 2016 شاطئ جزيرة صير بني ياس في المنطقة الغربية أمام السفن السياحية ليغدو محطة التوقف الشاطئية الوحيدة للرحلات البحرية في منطقة الخليج العربي، ويتوقع أن يستقطب خلال عامه التشغيلي الأول أكثر من 60 ألف مسافر على متن 39 رحلة بحرية.

وتزامن الافتتاح الرسمي مع وصول المسافرين على متن سفينة “إم إس سي فانتازيا” إلى الشاطئ الذي سيعزز مكانة الإمارة كوجهة بديلة دافئة للوجهات السياحية العالمية خلال موسم الشتاء.

وتتوقع “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” تسجيل نمو سنوي يتجاوز 10% بفضل النجاح الكبير لموسم 2015 – 2016، ويتوقع أن يرتفع عدد المسافرين إلى 450 ألفاً بحلول عام 2020 ثم إلى 808 آلاف مسافر بحلول عام 2025، بفضل سلسلة مبادرات لتطوير قطاع السياحة البحرية لأبوظبي.

وكذلك تستعد أبوظبي لتصبح مركزاً إقليمياً للرحلات البحرية الحلال، كما تعتزم إطلاق مبادراتٍ جديدة لتشجيع الشركات المعنية على مواكبة احتياجات المسافرين المسلمين، حيث أرست هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تعاوناً مع موقع HalalBooking.com، المنصة الإلكترونية الأولى على مستوى العالم لحجوزات الإقامة الحلال.

ومن جانبه، قال سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “يُعد قطاع السياحة البحرية أحد أهم عوامل تعزيز الاقتصاد والسياحة وتحفيز التنوع الاقتصادي في الإمارة. وتشهد أبوظبي اليوم أطول موسم للرحلات البحرية، حيث ستستقبل 139 رحلة و39 أخرى إلى جزيرة صير بني ياس”.

وأضاف: “سنشهد هذا الموسم انطلاق رحلات لثلاث سفن تتخذ من أبوظبي مقراً لها وهي سيلبريتي كونستليشن وإم إس سي فانتازيا وأيدا كروزس، إضافة إلى انطلاق تسع رحلات إقليمية أخرى، كما نتوقع قدوم 10 سفن جديدة للمرة الأولى. ونحن نعمل بالتعاون مع موانئ أبوظبي والاتحاد للطيران على رصد الفرص المناسبة لتحقيق مستوياتٍ أعلى من النمو عبر تطوير شراكاتٍ طويلة الأمد مع شركاء القطاع والتنسيق المباشر لتعزيز الخدمات والمرافق التي تخدم قطاع السفن السياحية”.

شارك برأيكإلغاء الرد