كشفت “فنادق ومنتجعات ويندام” التي تمتلك ما يزيد عن 9 آلاف فندق من 20 علامة فندقية مميّزة حول العالم عن الهوية الجديدة لعلامتها “رامادا أنكور باي ويندام” التي ستجسد وعداً بـ”الاختلاف والتجدد”.
وجاءت هذه الخطوة بهدف مواكبة الواقع الحالي الذي يتيح للمسافر كماً هائلاً من الخيارات غير المسبوقة، واشتملت عملية تجديد الهوية على طرح شعار بصري جديد من تصميم الوكالة التسويقية اللندنية “أكتوبس جروب”، وتصاميم أولية لغرف الضيوف والمساحات العامة من ابتكار شركة “هاريسون” المعمارية المتخصصة في مجال الضيافة.
وتضم محفظة “رامادا أنكور باي ويندام” 54 فندقاً في 20 دولة حول العالم، وكانت العلامة قد تأسست أواخر التسعينات كعلامة فندقية متوسطة الأسعار للمسافرين بقصد الأعمال أو الترفيه، والباحثين عن خيارات فندقية بسيطة وذكية تتيح قيمة عالية.
وطرحت “رامادا أنكور” عند انطلاقتها مفاهيم ثورية تشمل غرف الضيوف ذات الأرضيات الخشبية بالكامل وتصميم المساحات المفتوحة، والمنطقة المشتركة متعددة الاستخدامات التي يمكن استخدامها كمساحة استقبال أو ردهة أو لتناول الطعام أو التواصل الاجتماعي.
ويمثل الشعار البصري الجديد أحد أهم عناصر الهوية الجديدة للعلامة، إذ يهدف إلى تحديث الصورة البصرية لـ”رامادا أنكور” على نحو يخاطب روح المسافر المعاصر، فقد تم تصميم حرف E متعدد الألوان بحيث يعكس الحركة الدائمة عبر تجسيدها بشكل دوراني يرمز إلى مفهوم “العودة”، وهو ما تعبر عنه كلمة “أنكور”، كما تم تجديد التشكيلة اللونية للشعار بالكامل، ما يضفي عليه مزيداً من الطاقة والحيوية والجاذبية.
وبالإضافة إلى الشعار البصري فقد تم وضع تصاميم أولية لغرف الضيوف والمساحات العامة، مع إضفاء لمسة أكثر عصرية عليها، وإثراء تجربة الإقامة فيها، وتزويدها بمساحات متعددة الأغراض لتناول الطعام والشراب والعمل والتواصل.
ويرحب بالزوار عند وصولهم ركن مشروبات ذو تصميم غير مألوف يكسر قواعد العلاقة التقليدية بين ردهة الفندق وقسم الاستقبال والمطعم، ليسمح باستخدام هذه المساحة بأساليب متنوّعة خلال اليوم، كما ستضمن خيارات الجلوس المتنوعة – مثل المقاعد متعددة الطوابق والكبائن نصف المغلقة- استخداماً أفضل للمساحات من أجل التواصل أو الجلوس بهدوء، بينما ستسمح التكنولوجيا المتطورة بتنظيم أمور النزلاء على أفضل نحو ممكن وضمان إقامات مريحة وسلسة.
