جذبت فعاليات موسم الرياض في نسخته الثانية، 8 ملايين زائر منذ انطلاقه في 21 من أكتوبر الماضي، حيث انتظمت فعاليات متنوعة ومتعددة، موزعة على 14 منطقة ترفيهية تمنح العديد من الخيارات لقضاء أروع الأوقات.
كما تخلل الموسم ليلة رأس السنة والتي تعد تاريخية وتغنى فيها 13 فناناً خليجياً وعربياً، وتخلل الفعاليات ألعاب نارية أضاءت سماء الرياض، وانطلقت من مناطق متعددة، كما أتاحت تلك المناطق للزوار فرصة التجول بحرية بين المطاعم والمقاهي والمساحات الخضراء الملونة والنوافير الراقصة، وبحيرة صناعية بمساحة 35 ألف متر مربع.
ولعل أبرز مناطق فعاليات موسم الرياض “بوليفارد رياض سيتي”، والتي صممت بصورة عصرية تلبي أذواق الزوار من مختلف الجنسيات، حيث أتت بمساحة تصل إلى 900 ألف م2، وتتميز عن غيرها من بقية مناطق وواجهات الموسم بما تضمنته من موسوعة عريضة من الفعاليات الثقافية والخيارات الترفيهية المتعددة.
كما أنها تُعد مجمعاً مفتوحاً يتضمن 9 مناطق تحوي على 200 مطعم ومقهى ومتجر متنوع، مع ممشى بطول 3 كلم، و9 استوديوهات عالمية، و4 مسارح عربية وعالمية، ومنطقة ترفيهية مخصصة للأطفال تحتوي على 500 لعبة إلكترونية.
وتعتبر الرياض من أهم الوجهات السياحية التي تحظى بإقبال كبير من الزوار طوال العام وخاصة خلال المواسم والإجازات، لما تمتلكه من مقومات متنوعة من سياحة ثقافية وتراثية وسياحة تسوق ومواقع جذب وخدمات عالية الجودة، بالإضافة إلى احتضانها الكثير من الفعاليات والمهرجانات ومراكز الترفيه، والمنتزهات البرية التي تشهد إقبالاً كبيراً من محبي السياحة الصحراوية.
وخلال موسم الرياض تم تخصيص واجهة الرياض للمعارض والألعاب الإلكترونية، ورياض سفاري للحيوانات النادرة، ومنطقة العاذرية ذات الأجواء الرائعة في الشتاء، وأوايسس الرياض لأمسيات الطرب والعروض الفنية وأشهر المطاعم العالمية، وذا جروفز للفنون والمطاعم والمقاهي.
إلى جانب منطقة نبض الرياض للتراث والثقافة المحلية ضمن عروض ثلاثية الأبعاد، وقرية زمان التراثية، وشجرة السلام ضمن الأجواء الطبيعية والموسيقية، ومنطقة خلوها لإقامة فعاليات وأمسيات شعرية مع تقديم القهوة والهيل والبخور.
وتزامنت فعاليات موسم الرياض مع ليلة رأس السنة، والتي كان عنوانها الطرب بين نهاية عام وبداية آخر، حيث شهدت شاشات بوليفارد رياض سيتي العد التنازلي من 10، وصولاً لبداية عام 2022م، الأمر الذي جعل الحفل جزءاً من تاريخ الطرب العربي في هذا العام، إضافة إلى تفرده في جمع أكبر عدد من الفنانين العرب في مكان واحد، وتحت مظلة واحدة.
كما شكلت الليلة الغنائية المنفردة طابعاً مختلفاً عن بقية الحفلات، إذ تميّزت بفصول جديدة من “التريو” الغنائي بين النجوم، حيث حظي النجوم المشاركون بشعبية جماهيرية كبيرة لدى الزوار الذين استمتعوا بأعذب الألحان والكلمات في حفل هو الأكبر من نوعه في تاريخ الغناء العربي.