أبرم المركز السعودي الوطني للطيران في مطار الملك فهد الدولي بالدمام مذكرة تفاهم مع أكاديمية لوفتهانزا تكنيك الألمانية، وتتضمن الاتفاقية إنشاء أكبر أكاديمية عالمية للتدريب على صيانة الطيران.
ويأتي توقيع هذه اتفاقية بعد تدشين المرحلة الأولى من المركز السعودي الوطني للطيران على يد سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في 12 سبتمبر 2018، حيث تم افتتاح وتدشين أكاديمية أكسفورد العالمية للطيران بالدمام.
وقد أوضح الرئيس التنفيذي للمركز السعودي الوطني لطيران، لورانس ويد، أن إنشاء أكاديمية لوفتهانزا لصيانة الطيران هي الأشهر في العالم وتحضى بسمعه عالمية كبيره في هذا المجال، مبينًا أنه من المقرر أن تخرج الأكاديمية 2000 فني طيران بمختلف التخصصات سنوياً من الفنيين المحترفين العاملين على الطائرات الكبيرة المدنية والعسكرية.
ويتم تأهيلهم مباشرة من قبل شركة لوفتهانزا الألمانية بالتعاون مع المركز السعودي الوطني للطيران في مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
وأفاد ويد أن العالم ينظر إلى صناعة الطيران في المملكة وإلى اقتصاد المملكة بنظرة تختلف عن جميع دول الشرق الأوسط، مفيدًا أن العالم يميّز أن المملكة تقع ضمن الدول العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم.
كما أن شركات الطيران وأصحاب هذه الصناعة يعلمون أن المملكة لديها 27 مطاراً و5 شركات طيران تنمو بتسارع مميز ويقرأون في رؤية المملكة الاقتصادية 2030 اعتماد الدولة وتوجهها لفتح القطاع الخاص المميز في العالم للدخول للسوق السعودي.
ولتمكين شباب الوطن من المهن التي لم يتوفر التأهيل عليها في الماضي وليشاركوا في نهضة بلادهم والاستفادة من النمو الاقتصادي المزدهر في البلاد وللحصول على وظائف وتخصصات جديدة غير التخصصات والأعمال التي جرت العادة على أن يلتحقوا بها شباب المملكة خريجي الثانوية العامة.
وبين ويد أن الأكاديمية ستقدم التدريبات وتخرج فنيين جاهزين لسوق العمل مؤهلين ومرخصين من ألمانيا وبرخص أوروبية يتم تأهيلهم لاحقا برخص سعودية موازية للرخص المعمول بها لهيئة الطيران.
