كشفت العربية للطيران أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم عن إطلاقها تصميماً خاصاً سيزين هيكل إحدى طائراتها, وذلك مع بدء الاحتفالات بالذكرى العاشرة لتأسيسها.

العربية للطيران تطير إلى 86 وجهة حول العالم

وتم طلاء التصميم الخاص بالذكرى العاشرة على هيكل إحدى طائرات إيرباص A320, والتي يتألف منها أسطول الشركة, وتم تحميل التصميم الخاص في حظيرة الطائرات التابعة للشركة بالشارقة وبمساعدة فريق الهندسة لدى العربية للطيران, ويحتفي هذا التصميم بمرور عقد كامل من النجاح والتميز في عمليات العربية للطيران.

وخلال الأسابيع القليلة القادمة ستقوم هذه الطائرة التذكارية الخاصة بنقل المسافرين بين الوجهات الأولى التي بدأت “العربية للطيران” تسيير رحلاتها إليها عند تأسيسها في أكتوبر 2003, وهي الكويت, والبحرين, ومسقط, وبيروت, ومركز الشركة الرئيسي في الشارقة.

وكان الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة رئيس مجلس إدارة العربية للطيران قد كشف عن أن أسطول العربية للطيران يتكون حالياً من 34 طائرة إيرباص حديثة من طراز إيه 320 مشيراً إلى أن الناقلة تطير إلى 86 وجهة حول العالم  انطلاقاً من مراكز العمليات الرئيسية الثلاثة في الإمارات والمغرب ومصر, وأن أسطولها سيتضاعف بحلول العام 2016 ليصل إلى أكثر من 50 طائرة.

وقد شهد العام 2013 استلام “العربية للطيران” 4 طائرات جديدة من طراز “إيرباص إيه 320” من ضمن الطائرات الـ44 التي كانت قد طلبتها خلال عام 2007 كما تم في بداية العام الحالي استلام طائرات “إيرباص إيه 320” مزوّدة بمقوّمات “شاركلت” لتصبح بذلك شركة الطيران الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تتسلم طائرة “إيرباص إيه 320” مزودة بهذه المقومات، التي تتوفر كتجهيز اختياري لطائرات “إيرباص إيه 320” حديثة الصنع.

وأضاف إن طائرات الشركة استقبلت خلال العام الحالي المسافر رقم 37 مليوناً منذ انطلاق عملياتها في عام 2003.

وقال عندما أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مرسوماً أميرياً لتأسيس “العربية للطيران” في عام 2003, وكانت رؤية سرعان ما تحولت إلى قصة نجاح تكللت بإنجازات عالمية ارست في العالم العربي تجربة ناجحة جديدة كان لها أثر إيجابي كبير على تطوّر قطاع الطيران في المنطقة.

وأكد الشيخ عبدالله آل ثاني أن العربية للطيران استطاعت كأول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تغيير فلسفة ومفهوم السفر الجوي في المنطقة, وسرعان ما أثبت الإقبال الكبير على خدمات الشركة نجاح نموذج عملها, وبات بمقدور أعداد كبيرة من أفراد المجتمع المحلي والاقليمي السفر أكثر وبتكلفة أقل, ومع حلول عامها العاشر مازالت “العربية للطيران” تتصدر قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط, ومازال نموذج الأعمال الذي أسسته يثبت نجاحه وفعاليته على مر الزمن.

كما نجحت خلال هذه المدة في تأسيس سوق إقليمية داخلية قوية للنقل الجوي, مؤكدة على أهمية هذا القطاع من الناحية التجارية, وإمكانية تنمية السوق من خلال التركيز على خفض الأسعار, وتوفير التسهيلات وتنوع الوجهات.

وأشار إلى أن فرص نمو الطيران الاقتصادي قوية وأن الطريق أمام قطاع الطيران الاقتصادي للوصول إلى مرحلة التحرير الكامل للأجواء ما زال طويلاً.

شارك برأيكإلغاء الرد