تعاود الرحلات الدولية المغادرة والواصلة إلى مطار نجران الإقليمي جنوب غرب المملكة ستعاود حركتها ابتداءً من منتصف مارس الحالي بعد فترة توقف استمرت عدة سنوات.
وستبدأ حركة تلك الرحلات من نجران انطلاقًا واستقبالًا إلى دبي ومنها، عبر طيران فلاي دبي الإماراتي.
وكان حركة الطيران الدولي في مطار نجران تتضمن 4 رحلات أسبوعيًا إلى دبي، ورحلة واحدة إلى القاهرة، وهو ما خفف كثيرًا من الأعباء على المواطنين الذين كانوا يضطرون للسفر برًا إلى أبها وينطلقون من مطارها في بعض الرحلات الدولية، أو يغادرون جوًا إلى محطات داخلية أخرى ويقلعون منها في رحلات دولية.
وقد أُعيد مطار نجران للتشغيل مطلع رمضان 1440، بعد توقف استمر 4 سنوات، حيث أعادت تشغيل رحلتين يوميًا، واحدة إلى جدة والثانية إلى الرياض عبر الخطوط الجوية السعودية، وتمت زيادة الرحلات حتى أصبحت 3 رحلات إلى الرياض ورحلتين إلى جدة، وتدرجت الزيادة للرياض عبر ناس رحلة يوميًا وأديل رحلة يوميًا.
وقد افتتح مطار نجران الجديد عام 2011، وهو يبعد عن مدينة نجران 7 كلم، وقد روعي عند تصميمه قدرته على استقبال الطائرات ذات الحجم العريض ليمكن من خلاله تسيير الرحلات الدولية، وتقدر طاقته الاستيعابية السنوية تقدر بنحو 1.4 مليون مسافر سنويًا.
وتقدر مساحة مبنى صالة الركاب الجديدة 13000 متر مربع، ويتكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف 6 طائرات، ويشغل الطابق الأرضي مساحة 6886 مترًا مربعًا، ويشمل صالات المغادرة والقدوم الداخلية والدولية، إلى جانب مكاتب خدمات وإدارة ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية.
ويشغل الطابق الأول مساحة 6000 متر مربع، ويتكون من 3 جسور لصعود الطائرات وصالات مغادرة داخلية ودولية، بالإضافة إلى قاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية.
