Booking.com

حصدت شركة “الخطوط السعودية للشحن” جائزة التميز والناقل الجوي الأسرع نمواً في العام 2013م، وذلك بحسب الاستفتاء الذي أجرته المطبوعة المتخصصة في مجال صناعة الشحن الجوي العالمي “STAT Times”.

Saudia-Cargo

“السعودية للشحن” تحقق نمواً في الإيرادات والحمولة المنقولة بنسب تتراوح بين 6-8%

وجاء التكريم على هامش مشاركتها في “معرض الشحن الجوي الدولي” في مدينة مومباي الهندية مطلع فبراير الجاري حيث تسلم الجائزة نيابة عن الرئيس التنفيذي نبيل خوجة نائب الرئيس للشئون التجارية بيتر شولتن الذي اعتبر الجائزة تأكيدا على الريادة التي تحققها الشركة من عام إلى آخر.

مشيراً إلى أن “السعودية للشحن” يتم تكريمها بالجائزة للمرة الثالثة من قبل أشهر مطبوعة متخصصة في مجال الشحن الجوي

وأضاف شولتن: “تحقق الشركة نمواً مضطرداً على مستوى الإيرادات والحمولة المنقولة بنسب تتفاوت من 6-8 % على مدى العامين الماضيين، وهو أمر يعزز قوة الشركة ومتانتها على صعيد المنافسة عالمياً”.

جدير بالذكر “الخطوط السعودية” هي شركة الطيران الوطنية السعودية، وإحدى أعضاء الاتحاد العربي للنقل الجوي, وتتخذ من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مركزاً رئيسياً لعملياتها إضافةً إلى فروعها الأخرى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.

وتقدم “الخطوط الجوية العربية السعودية” خدماتها حول 100 وجهة في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، وكل ثلاث دقائق تقلع طائرة من طائرات الخطوط السعودية.

يرجع تاريخ تأسيس “الخطوط الجوية العربية السعودية” إلى يوم 15 جمادى الآخرة من عام 1365هـ 27 مايو 1945م، وذلك حينما قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بإهداء طائرة واحدة من طراز دوغلاس دي سي-3 إلى الملك عبد العزيز لتبدأ خدمتها بين مدينتي جدة على الساحل الغربي والظهران على الساحل الشرقي كانت رحلتها الدولية الأولى إلى مدينة دمشق في 10 يونيو 1945 في ذلك العام أفتتح أول مطار رسمي في السعودية في مدينة جدة.

وخلال الأربعينات توسعت الشركة لتخدم وجهات دولية جديدة منها القاهرة وبيروت واللد في ما كان آنذاك “أراضي فلسطينية” تحت الانتداب البريطاني.

وتم تشغيل رحلات جوية داخل المملكة، وإلى بعض المحطات الإقليمية مثل القاهرة، ودمشق، وبيروت.

وفي الخمسينات أضافت الشركة عدة مدن إلى خارطتها ومنها إسطنبول، وكراتشي، وعمان، ومدينة الكويت، وأسمرة وبورت سودان، وقامت بشراء أربع طائرات جديدة من نوع “دي سي 4″، وعشر طائرات من نوع “كونفير 340″،

في سبعينات القرن الماضي تم تغير الاسم التشغيلي إلى السعودية، وتم تغيير شعارها، وتم شراء المزيد من طائرات بوينغ 747 و737، وكذلك طائرت الترايستار ال 1011 من لوكهيد، وافتتحت المزيد من الوجهات خاصة في أوروبا والولايات المتحدة.

وفي الثمانينات أضافت الشركة خدمات التموين مما يذكر أن طيران السعودية هو الوحيد الذي يطير فوق أربع قارات في نفس الرحلة، وذلك حين تطير الطائرة من جدة عابرة آسيا، وأفريقيا، أوروبا إلى أمريكا الشمالية لتهبط في نيويورك.

في التسعينات منع التدخين على متن رحلات الشركة في جميع الرحلات الداخلية والدولية وغيرت الشركة شعارها عام 1997.

وفي بداية الألفية الجديدة بدأت الشركة التهيئة لخصخصتها، وحققت أول أرباح تشغيلية لها في 2002.

شارك برأيك