قال المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري إن الهيئة لن تفرض أي عقوبات على شركتي «القطرية» و«عبدالهادي القحطاني» في حال تأخرهما في تسيير رحلاتهما.

60 مليون راكب سنوياً في جميع مطارات المملكة بين عامي 2000 و2012م

وقال إن التأخير عائد لقيام الشركتين باستكمال الإجراءات الفنية والمعايير الاقتصادية اللازمة للحصول على الترخيص, وقال إن تأخير تسيير الرحلات ليس من جانب الهيئة التي عيَّنت فريقاً مساعداً للشركتين لسرعة إنهاء الإجراءات المطلوبة, وستمنح تراخيص التشغيل للشركتين متى ما استوفيتا الإجراءات والمعايير الفنية.

وأشار الخيبري إلى أن التأخير لو حدث لن يتجاوز بداية العام متوقعاً بدء الرحلات نهاية العام الميلادي الجاري.

وأضاف أن الاستثمار في مجال صناعة النقل الجوي ليس بتلك السهولة, ويحتاج إلى طواقم وأمور فنية واستراتيجية تشغيلية وطائرات, ويحتاج في بعض الدول الغربية إلى سنتين من أجل تجهيز بنية تحتية تعزِّز بداية قوية وناجحة لشركات الطيران.

وبيَّن المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني أن الاتفاقية لا يوجد لها تاريخ محدد لبداية عمل الشركتين, ولن تفرض الهيئة عقوبات أو غرامات عليهما في حال تأخَّر عملهما مؤكداً حاجة سوق النقل الجوي في المملكة لمن يملأ المقاعد الشاغرة, وتقديم خدمة للمواطنين خاصة أن فائض المقاعد الشاغرة في المملكة يُقدَّر بمليوني مقعد.

وأضاف «نسبة النمو في مجال الطيران والحركة الجوية ونمو المسافرين عالية جداً, وهي تُعد واحدة من النسب العالية جداً على مستوى المنطقة حيث إن أعداد نمو المسافرين في مطارات المملكة بين عامي 2000 و2012م بلغت 18%, وبلغ إجمالي أعداد المسافرين 60 مليون راكب سنوياً في جميع مطارات المملكة, ومن المتوقع أن يرتفع حسب الدراسات الإحصائية في عام 2022م إلى 100 مليون راكب سنوياً, وتبلغ نسبة النمو في الرحلات المستخدمة في أجواء المملكة سواء الهابطة والصاعدة والعابرة عن العام السابق حوالي 10%, وبلغت أكثر من مليون حركة في السنة».

واوضح الخيبري أن «هذه المؤشرات في تصاعُد, وبناء على المعطيات أخذت الهيئة في تطوير عدد من المطارات, ويجري حالياً تطوير مطار الملك عبدالعزيز, وسيستوعب في المرحلة الأولى أكثر من 80 مليون مسافر سنوياً, وسيتم تطوير مطار الملك خالد الدولي ليصل في المرحلة الأولى إلى 35 مليون مسافر, وستزيد سعة استيعابه مع زيادة مؤشر النمو، كما سيتم تطوير مطارات أخرى داخلية بعضها يجري العمل فيه وبعضها تحت التجهيز, وبعضها تحت التصميم» منوهاً بأن الهيئة تشهد حراكاً فنياً كبيراً في التحسين الجذري لمطارات المملكة.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت نهاية العام الماضي فوز شركتا ” طيران الخليج وشركائهم” و”شركة الخطوط الجوية القطرية” برخصة ناقل جوّي وطني  ثم صرحت فى وقت لاحق أن الشركتين الفائزتين برخصتي ناقل جوي وطني هما شركة “الخطوط الجوية القطرية”, وشركة “عبدالهادي القحطاني وأولاده” السعودية, وأوضحت أن شركة “طيران الخليج” داعم فني لشركة “عبدالهادي القحطاني وأولاده” في الجوانب الفنية والتشغيلية فقط”.

شارك برأيكإلغاء الرد