Booking.com

أعلن مدير إدارة العمليات بمطار الكويت الدولي عصام الزامل عن حركة الركاب خلال أجازة العيد الوطني وعيد التحرير في الفترة بين 24 فبراير الجاري حتى الأول من مارس المقبل.

Kuwait-International-Airport

“الطيران المدني” يعلن عن حركة الركاب خلال فترة الاعياد الوطنية

 وقال الزامل أن عدد الركاب القادمين إلى الكويت خلال الفترة المذكورة يبلغ 114589 راكبا عبر 612 رحلة أساسية.

وأضاف أن إدارة المطار حرصت على استقبال ضيوف البلاد المتوقع وصولهم خلال فترة الأعياد الوطنية استقبالا يتناسب مع هذه الذكرى، وذلك عبر تزيين المطار بمظاهر الاحتفالات وتوزيع الورود والباجات وأعلام الكويت والهدايا على المسافرين بدءا من الأحد المقبل.

وفيما يخص عدد الركاب المغادرين من “مطار الكويت الدولي” خلال الفترة ذاتها ذكر انه يبلغ 116080 راكبا عبر 616 رحلة أساسية موضحا أن أكثر هذه الرحلات متجهة إلى مدن دبي واسطنبول وجدة ومشهد.

ولفت إلى قيام إدارة العمليات في المطار بإعداد فريق إسناد تتركز مهامه على تسهيل حركة الركاب خلال الفترة المقبلة.

وفي تفصيل عن حركة الركاب إلى البلاد خلال الفترة أنفة الذكر أشار الزامل إلى أن حركة الركاب القادمين تنشط يومي الخميس 27 فبراير الجاري والسبت الأول من مارس المقبل بعدد رحلات يبلغ 105 و107 رحلات على التوالي.

وأفاد بأن حركة الركاب المغادرين تنشط يومي الأربعاء والخميس 26 و27 فبراير الجاري بعدد رحلات يبلغ 106 و108 رحلات على الترتيب.

وجدير بالذكر أن “مطار الكويت الدولي” يقع في محافظة الفروانية في الكويت على بعد 15.5 كيلومتر جنوب مدينة الكويت، وقد تم البدء في تأسيسه عام 1961 تحت اسم مطار المقوع.

ومر على مدى السنوات بتطويرات عديدة منها إضافة مدرج ثاني، وبرج تحكم جديد، ومبنى ثاني للركاب، ومحطة بضائع، وأنظمة إدارية متطورة، وفندق للركاب العابرين.

إلا إن المطار تعرض لعملية تخريب واسعة من قبل القوات العراقية أثناء فترة احتلال الكويت في عامي 1990 و1991، وعلى إثر التجديدات التي جرت على مرافقه بعد تحرير الكويت تم إلغاء مبنى الركاب القديم، والتركيز على المبنى الأكبر حيث تم إضافة مرافق السوق الحرة.

 ومع مطلع القرن الحادي والعشرين تمت توسعة المطار بإضافة مركز تجاري ومواقف سيارات جديدة ومناطق جديدة لوزن الأمتعة كما تم في عام 2008 افتتاح مبنى لحركة الطيران العام تم تحويله فيما بعد لخدمة رحلات الخطوط الجوية الوطنية حيث تم تغيير اسم المبنى إلى مبنى الشيخ سعد.

ويضم المطار عدة مباني هي مبنى الركاب وتضم صالة المسافرين والمرافق اللازمة لإنهاء معاملاتهم ومركز تجاري ومبنى إدارة الطيران المدني وصالات التشريفات الوزارية المخصصة لكبار الشخصيات.

كما يتضمن المبنى 10 جسور متحركة لخدمة الطائرات إضافة إلى مبنى البضائع، وهو مجهز بمعدات النقل والتخزين والغرف المخصصة لحفظ البضائع الثمينة وأخرى لحفظ المواد الخطرة كالمتفجرات، والمواد المشعة، ومخازن لتبريد اللحوم وغيرها، وكذلك مبنى الشيخ سعد للطيران العام الذي يخدم أيضاً حركة رحلات الخطوط الجوية الوطنية، ويضم المطار أيضاً مبنى لكبار الشخصيات تحت اسم المطار الأميري، وكذلك قاعدة عسكرية تسمى قاعدة عبد الله المبارك الجوية ملحقة بقيادة القوات الجوية الكويتية.

شارك برأيك