Booking.com

اختارت هيئة مطار الشارقة الدولي شركة “بكتل” وفقاً لموافقة حكومة الشارقة لوضع دراسة الخطة الشاملة لتطوير مطار الشارقة الدولي بشكل تدريجي.

مطار الشارقة الدولي

مطار الشارقة استقبال أكثر من 8.5 مليون مسافر العام الماضي

وسوف تقوم الشركة الأميركية بتقديم دراسات وتحليلات تلبي احتياجات المطار على المدى القصير والطويل.

وفي أعقاب هذه الدراسة التي من المتوقع أن تستمر نحو 8 أشهر ستقرر السلطات المعنية على المشاريع التي سيتم أخذها في الاعتبار, وذلك بحسب أولويتها.

وتمكن مطار الشارقة الدولي في العام 2013 من استقبال أكثر من 8.5 مليون مسافر مع توقعات بارتفاع العدد إلى 15 مليون مسافر خلال السنوات العشرين المقبلة, وذلك بناء على النمو المستمر الذي تشهده المنطقة وخطة التوسعة للشركة العربية للطيران التي انطلقت عملياتها من مطار الشارقة الدولي.

وحضر توقيع العقد الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني وعلي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي الذي قال: “يلعب مطار الشارقة الدولي دوراً محورياً في اقتصاد الإمارة, وأصبح عنصراً مهماً ومحفزاً لأنشطتها الثقافية والتجارية والسياحية والصناعية”.

وأضاف: “إن تحقيق النجاح المستمر يعتمد على مواكبة النمو المستقبلي, لذلك فإنه من المهم أن نضع الخطط التطويرية من الآن . ولاشك أن جميع الأطراف ذات الصلة يتطلعون للعمل مع شركة “بكتل” لدراسة متطلباتهم, وتوفير خيارات متنوعة للاستخدام الأمثل للأراضي, وتحديد المناطق التي هي بحاجة إلى بنية تحتية, وبعد ذلك سنلتمس توجيهات الحكومة للمضي قُدُماً في هذه المشاريع الطموحة” .

ومن جهته قال كريس ديرنغ المدير العام لقسم المطارات لدى “بكتل”: “إن لمطار الشارقة الدولي دوراً مهماً في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كمركز للتجارة, ونتطلع قُدُماً للعمل مع هيئة مطار الشارقة الدولي على هذا المشروع”.

وأضاف: “سوف نطبق ما لدينا من تخطيط رئيسي شامل, وما نملكه من خبرات هندسية وتنفيذية للمساهمة في تمكين هيئة مطار الشارقة الدولي من تقديم أداء متميز كمطار حديث ومستدام بما يمكنه من تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية”.

وسوف تعمل شركة بكتل على استحضار خبراتها الإقليمية والعالمية لتنفيذ هذا المشروع كشركة عالمية رائدة في إدارة البرامج والتخطيط والتصميم, وتشييد البنية التحتية للطيران.

ولقد قامت الشركة بتسليم أكثر من 90 مشروعاً كبيراً للمطارات على مدى خمسة عقود, وكانت للشركة مساهمات ملموسة في مطارات دول مجلس التعاون الخليجي مثل مطار الملك خالد, ومطار الملك فهد, ومطار الملك عبد العزيز في السعودية, ومطار دبي في الإمارات, ومطار حمد في قطر, ومطارات دولية في مسقط بسلطنة عمان.

ويمتد عمل الشركة في دولة الإمارات لنحو 52 عاماً في الأعمال المدنية والبنية التحتية, والنفط, والغاز, والكيماويات, والطاقة, ومشاريع التعدين والمعادن.

وجدير بالذكر أن مطار الشارقة الدولي هو المطار الرئيسي الدولي لإمارة الشارقة, وهو من المرافق الهامة التابعة للإمارة, وهو بهذا يكون ثالث أكبر مطار داخل الإمارات العربية المتحدة, ويعتبر المطار المركز الرئيسي لعمليات شركة العربية للطيران, ويبعد عن مدينة الشارقة حوالي 10 كم, ويبعد عن إمارة دبي حوالي 15 كم, ويعود تاريخ إنشاء مطار الشارقة إلى عام 1932 حيث يعتبر أول مطار تم إنشاءه في الدولة, وحصل المطار على لقب أفضل مطار للعام 2005, وذلك بحسب المعهد الدولي لإدارة النقل في لندن, ويمثل تصميم مطار الشارقة الدولي تحفة معمارية إسلامية, ويعد واحدًا من أحدث المطارات في المنطقة.

شارك برأيك