Booking.com

أطلقت طيران الامارات خدمة جديدة تتيح لعملاءها استلام بطاقتهم للصعود إلى الطائرة على أجهزتهم المحمولة المزودة بخدمة الإنترنت؛ لتقدم بذلك تجربة سفر مريحة بعيدة عن الانتظار وعن حمل أية وثائق ورقية، وتجعل السفر عبر مطار دبي الدولي أكثر سهولة وكفاءة. وتتوفر الخدمة لجميع المسافرين الذين يقومون بإنهاء إجراءات سفرهم عبر الإنترنت خلال 24 ساعة من موعد مغادرة الرحلة.

طيران الإمارات ـ دبي
يقع مقر طيران الامارات ومركز عملياتها الرئيسي في دبي

ويمكن للمسافرين الراغبين باستخدام هذه الخدمة الدخول إلى موقع طيران الإمارات، واختيار استلام رابط شبكي لبطاقة الصعود إلى الطائرة الخاصة بهم على بريدهم الاكتروني أو كرسالة نصية قصيرة SMS، ويستعرض هذا الرابط بمجرد الضغط عليه علامة رقمية إلكترونية (Barcode) للصعود إلى الطائرة من خلال هواتفهم المزودة بخدمة الإنترنت.

ويمكن تفحص بطاقة الصعود إلى الطائرة عبر الهاتف وقراءتها مباشرة على جميع كاونترات إنهاء إجراءات السفر، ونقاط التفتيش الأمنية، ومكاتب هجرة دبي، وصالات طيران الإمارات لمسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، وبوابات الصعود إلى الطائرة.

وتتيح الأجهزة النقالة المزودة بخدمة الإنترنت إجراء العديد من المهام، بما في ذلك ترتيب الحجوزات، وإدارة الرحلات، وإنهاء إجراءات السفر عن طريق الموبايل، والبحث عن الرحلات والتأكد من حالتها، علماً أنه وبمجرد الدخول إلى الموقع emirates.com سيتم الانتقال تلقائيا إلى نسخة الموقع الخاصة بالهواتف النقالة الذكية.

وتسمح هذه الخدمة للعملاء بالاحتفاظ بجميع المعلومات المرتبطة بسفرهم في مكان واحد، بينما تعمل في الوقت نفسه في الحفاظ على البيئة، ومن المتوقع أن تسهم هذه الخدمة، خلال عامها الأول من التطبيق، إلى توفير ما لا يقل عن 550 كيلوجراماً من الورق. وكانت مجموعة الإمارات قد قامت خلال سنتها المالية الماضية 2010-2011 بتدوير أكثر من 3.6 مليون كيلو جرام من الورق والكرتون.

وقال محمد مطر، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار: “يأتي إطلاق طيران الإمارات لخدمة بطاقة الصعود إلى الطائرة الالكترونية عبر الهاتف النقال لتدعم مبادرات السفر من دون استخدام وثائق ورقية، عدا عن تلبيتها لمطالب حقبة جديدة في صناعة السفر الجوي توفر للمسافرين تجربة سفر راقية ووسيلة مثالية لإدارة رحلاتهم”. وأضاف مطر: “تتيح الخدمة الجديدة لعملائنا مرونة عالية وتحكماً كاملاً بمجريات سفرهم، بالإضافة إلى كونها تسهم ولو بشكل بسيط في الحد من التأثير على البيئة”.

** المصدر: البوابة

[ad#Ghada648x60]


شارك برأيك