Booking.com

نفذت إدارة مطار جدة تجربة فرضية للطوارئ، تمثلت في إعلان قائد طائرة حالة طارئة لعدم قدرته على إنزال عجلات الطائرة الأمامية وبعد فشل جميع المحاولات قرر الهبوط الاضطراري على المدرج بدون العجلات الأمامية، ما أدى إلى انحراف الطائرة وحدوث حريق فيها بسبب الانزلاق.

وقد تضمن سيناريو التجربة تلقي برج المراقبة بالمطار بلاغًا من قائد طائرة قادمة للمملكة، على متنها 100 راكب، يفيد فيه بعدم إمكانية إنزال العجلات الأمامية أثناء محاولته الهبوط، ويطلب العودة إلى المطار، ويقوم قائد الطائرة بالدوران حول المطار، وإعادة محاولة إنزال العجلات.

وبعد فشل المحاولات يقرر الهبوط الاضطراري على المدرج رقم (34)، وينتج من ذلك حريق في الطائرة، بالفعل ينشب حريق في مقدمة الطائرة، وتعلن خدمات الإطفاء والإنقاذ بالمطار حالة التأهب القصوى على مدرج الطائرة لإخماد الحريق، وإنقاذ ركاب الطائرة.

وتمكنت الفِرق المشاركة من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية، ووفقًا لإجراءات السلامة المعتمدة دوليا، إذ تم إخلاء الطائرة، ونقل الركاب إلى منطقة آمنة في المطار.

كما أسهم طيران ناس في تقديم الدعم بتوفير طائرة من أسطول الشركة لاستخدامها في التجربة الفرضية. وكان لمساهمة تلك الجهات الأثر في إنجاح التجربة.

من جانبه، قال المدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور: “إن تجارب الطوارئ تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء، والجاهزية لمنسوبي المطار، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها لا قدر الله”.

وأشار إلى أن هذه التجارب التي يتم تنفيذها تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني تسهم في رفع كفاءة العاملين لمواجهة حوادث الطيران، وتعكس استعداد المطار في التعامل مع الأزمات المفاجئة، منوهًا بالدعم اللامحدود من وزير النقل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المكلف للأنشطة والأعمال التطويرية كافة في مطار الملك عبد العزيز الدولي.

شارك برأيك