Booking.com

احتفلت مطارات دبي بمرور 60 عاماً على افتتاح مطار دبي الدولي الذي يوافق 30 سبتمبر من عام 1960، شهد خلالها عبور 7.47 ملايين رحلة طيران تربط أكثر من 240 وجهة في 95 دولة حول العالم، وخدم حوالي 1.115 مليار مسافر.

وقد بدأ المطار عمله قبل 6 عقود من مبنى صغير، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 مسافر، ومدرج من الرمال، لترتفع إلى ما يقرب 250 ألف مسافر خلال الأعوام الأخيرة، متربعاً بذلك على قائمة أكبر مطارات العالم إشغالاً من حيث المسافرين الدوليين وهو المركز الذي حافظ عليه لست سنوات متتالية حتى الآن.

ويحفل تاريخ مطار دبي الدولي بأمثلة عديدة على التفكير المستقبلي في أهمية قطاع الطيران والإمكانات التي يتيحها للانفتاح على العالم وضرورة الاعتماد على أرقى التقنيات لخدمة المسافرين وشركات الطيران، فقد كان أول مطار في منطقة الشرق الأوسط من حيث توفيره الجسور لنقل الركاب إلى الطائرات بدلا من الانتقال إليها بواسطة الباصات، إلى جانب امتلاكه لأطول برج لمراقبة الحركة الجوية وأكثرها تطورًا عند افتتاح مبنى الشيخ راشد في العام 2000.

وفي العام 2002 أكد مطار دبي دوره الريادي على مستوى الشرق الأوسط، مع إطلاقه خدمة بوابة الإمارات الإلكترونية لتسهيل حركة وإجراءات المسافرين التي تم تطويرها فيما بعد لتصبح بوابات ذكية على أعلى مستوى من التطور، وفي العام 2008 تم افتتاح المبنى 3 الذي يُعد أكبر مبنى من نوعه في العالم.

وبعد ثلاث سنوات فقط، تم افتتاح “الكونكورس ايه” الذي يُعتبر أيضًا، أكبر مبنى من نوعه في العالم وهو مُخصّص لاستقبال الطائرات من طراز “أيرباص أيه 380” الطائرة الأضخم من نوعها في العالم.

وفي الوقت الراهن، فإن مطار دبي الدولي هو مركز عمليات طيران الإمارات أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، وأيضًا لسوق دبي الحرة أكبر سوق حرة من نوعها في العالم، وفي العام 2014 جاء مطار دبي الدولي في المرتبة الأولى عالميًا بأعداد المسافرين الدوليين، وفي العام 2018 استقبل المطار مسافره رقم مليار.

شارك برأيك