اختتمت شركة «طيران ناس» جولة ناجحة في منطقة جنوب شرق آسيا شملت بشكل رئيس كلاً من كوالالمبور وجاكرتا اللتين تشكلان جزءاً من برنامج «طيران ناس» الطموح للرحلات الدولية.

73 ألف سعودي زار ماليزيا عام 2013 ومليون ماليزي وإندونيسي سافر إلى المملكة لأداء الحج والعمرة

وبدأت الجولة من مدينة كوالالمبور بعقد مؤتمر صحافي في نادي النفط الماليزي كشف خلاله الرئيس التنفيذي لـ «طيران ناس» رجا عازمي النقاب عن الخطة التشغيلية للرحلات الجديدة، وذلك بحضور السفير السعودي لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد إلى جانب كبار المسئولين التنفيذيين بـ «طيران ناس» وبعض المسئولين من الحكومة الماليزية.

واشتملت الجولة أيضاً على زيارة للعاصمة الإندونيسية جاكرتا إذ تم تنظيم مؤتمر صحافي ثم حفلة عشاء حضرها السفير السعودي لدى إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك، ورئيس القسم القنصلي ومنسوبو السفارة إلى جانب كبار المسئولين التنفيذيين بـ «طيران ناس» ورؤساء التحالفات الجوية في إندونيسيا.

وأكد السفير أهمية دور صناعة الطيران في تنمية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين الدول، وأهمية وجود الناقلات السعودية في السوق الإندونيسية وبشكل مكثف من محطات عدة بما يليق بحجم وأهمية العلاقات المميزة بين البلدين.

وتحدث السفير عن أداء شركة طيران ناس خلال الأعوام السابقة، ودورها المهم في تطوير صناعة الطيران في المنطقة قائلاً: «تركت طيران ناس بصمة كبيرة، وقامت بمبادرات رائدة في مجال النقل الجوي، ونحن على أتم الاستعداد لتقديم كل الدعم لطيران ناس كناقل وطني سعودي، وتعزيز دورها المهم في تنمية حركة النقل الجوي بين السعودية وإندونيسيا الذي سيسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين إضافة إلى استعدادنا لدعم جميع الشركات السعودية العاملة التي ترغب في دخول السوق الإندونيسية».

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «طيران ناس» رجا عازمي أن الشركة تعمل على توسيع شبكتها لتضم وجهات جديدة تحظى بإقبال كبير ونمو سريع.

مشيراً إلى أن: «هذا التوسع يعتبر عاملاً أساسياً في إطار إستراتيجيتنا لدفع خطوطنا الجوية نحو مرحلة جديدة من التطور والازدهار».

وقال إن: «الوجهات المهمة التي تم اختيارها ضمن برنامجنا للرحلات الدولية تؤكد التزامنا بتعزيز مكانة طيران ناس كشركة طيران اقتصادي ذات قيمة مضافة».

وأضاف عازمي: «تشهد الرحلات الجوية من وإلى ماليزيا رواجاً وإقبالاً لافتاً لاسيما من السعودية وبقية دول الشرق الأوسط، «ونتوقع جذب شريحة واسعة من المسافرين من كلا البلدين الباحثين عن عروض غير مسبوقة تجمع بين الأسعار التنافسية والخدمات المميزة، ويعتبر تشغيلنا إلى إندونيسيا خطوة أخرى رئيسة في برنامج رحلاتنا الدولية إذ تعتبر إندونيسيا أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، وبالتالي فإنها تشكل سوقاً متنامية للرحلات المتجهة إلى السعودية إضافة إلى جهود الحكومة الإندونيسية أخيراً بتقديم عروض سفر وحملات تسويقية مغرية في المملكة تسعى من خلالها لاجتذاب السياح السعوديين».

من ناحيته ذكر نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة بندر المهنا: «مهّدت الروابط الإسلامية والتجارية المشتركة بين المملكة وكل من ماليزيا وإندونيسيا الطريق أمامنا لبناء علاقة ميسّرة مبنية على المصالح المشتركة لكل من السعودية وهذين البلدين، ونأمل بأن تلبي الرحلات الجوية المباشرة إلى كوالالمبور وجاكرتا الطلب الكبير على الرحلات منخفضة التكاليف والتمتع بقيم أخرى مضافة، ونتطلع قدماً إلى الإسهام في تغطية الطلب على هذا الخط الجوي المزدحم من خلال رحلاتنا الجديدة المباشرة إلى كل من كوالالمبور وجاكرتا».

ويمثل الحجاج والمعتمرون من إندونيسيا وماليزيا أكبر عدد من القادمين إلى السعودية إذ قدم نحو مليون زائر ماليزي وإندونيسي إلى المملكة العام الماضي لأداء الحج والعمرة.

وتعتبر ماليزيا أيضاً وجهة سياحية جذابة للسعوديين إذ زار 73 ألف سعودي ماليزيا بين يناير سبتمبر 2013، وذلك بحسب الأرقام التي أصدرتها هيئة السياحة الماليزية، وتراوح أعمار 55 في المئة من الزوار السعوديين بين 25 و34 عاماً في حين يبلغ متوسط إقامة الزوار بين 9 و13 ليلة.

وتعتبر العاصمتان الماليزية والإندونيسية من الوجهات الرئيسة لبرنامج «طيران ناس» للرحلات الدولية، وستنطلق كل الرحلات الدولية من مقر الشركة في مدينة جدة، ومن المزمع أن يشمل برنامج «طيران ناس» للرحلات الدولية وجهات أخرى من أهمها مطار جاتويك في لندن، ومانشستر في المملكة المتحدة، وباريس في فرنسا، وجاكرتا في إندونيسيا، وكراتشي في باكستان، والدار البيضاء في المغرب.

شارك برأيكإلغاء الرد