Booking.com

أفادت هيئة دبي للطيران المدني بأن 25% من الحركة الجوية في مطار دبي الدولي ستنتقل إلى مطار آل مكتوم الدولي مع بدء صيانة مدرج مطار دبي اعتباراً من الأول من مايو المقبل.

al-maktoum-international-airport مطار آل مكتوم الدولي

المرحلة الأولى من مطار «آل مكتوم» تستوعب 32% من الحركة الجوية في مطار دبي

وذكرت أن مشكلة ازدحام الأجواء ستطال جميع المطارات في الدولة في ظل معدلات النمو الكبيرة للحركة الجوية التي تصل إلى نحو 10% سنوياً لافتة إلى أن هناك سعياً لتشكيل لجنة وزارية عليا لمناقشة توصيات اللجنة الوطنية بخصوص ازدحام الأجواء مع دول الجوار.

أعلنت هيئة دبي للطيران المدني خلو مؤشرات أداء سلامة الطيران المدني في دبي من أي حالات حوادث خلال السنوات العشر الماضية، وعلى الرغم من وقوع بعض الحوادث إلا أن وكالات الطيران التابعة لقطاع الطيران المدني في دبي لم يكن لها أي دور في هذه الحوادث مشيرة إلى أن النتائج تشمل الأجواء المحلية وشركات النقل الوطنية.

وأوضحت أن إنشاء مركز مشترك يتولى تنظيم وإدارة الملاحة الجوية في المنطقة قد يكون أحد المقترحات والحلول لمعالجة ازدحام الأجواء.

وتفصيلاً قال المدير العام لهيئة الطيران المدني في دبي محمد عبدالله أهلي إن: «ما يراوح بين 23 و25% من الحركة الجوية في مطار دبي الدولي سينتقل إلى مطار آل مكتوم الدولي مع بدء صيانة مدرج مطار دبي اعتباراً من الأول من مايو المقبل، ولمدة 80 يوماً».

موضحاً أن: «الحركة المنقولة ستشمل رحلات للمسافرين والشحن الجوي».

ولفت على هامش قمة ثقافة سلامة الطيران الثانية المنعقدة في دبي أمس إلى أن: «معظم شركات الطيران العاملة في مطار دبي ستحول جزءاً من رحلاتها إلى المطار الجديد خلال فترة صيانة المدرج التي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في مطار دبي الدولي من خلال وضع مدرجي المطار في الخدمة معاً».

وأوضح أهلي أن: «المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم التي دخلت الخدمة خلال العام الماضي تستوعب نحو 32% من الحركة الجوية الحالية في مطار دبي».

مشيراً إلى أن: «الهيئة أبلغت شركات الطيران العاملة في مطار دبي بالنقل، وشرحت لها التفاصيل استعداداً للخطوة المقبلة».

وذكر أنه: «بعد عام 2015 يمكننا الحديث عن نقل جزء من عمليات شركة (فلاي دبي) إلى المطار الجديد في حين أن هناك شركات طيران أجنبية ستنقل أعمالها نهائياً إلى مطار آل مكتوم بحلول تلك الفترة».

وأكد أن: «شركات الطيران ترغب في الذهاب إلى المطار الجديد لكن هناك حاجة لوجود ربط بين المطارين يختصر الوقت إلى نحو 20 دقيقة لنقل المسافرين والأمتعة وفق دراسة أجريت بهذا الخصوص».

مشيراً إلى أنه: «تم توضيح هذا الموضوع لهيئة الطرق والمواصلات في دبي».

وقال أهلي إن: «الهيئة العامة للطيران المدني هي الجهة المسئولة عن تخطيط الأجواء في الدولة، وهناك اجتماعات متواصلة بين الهيئة ودوائر وهيئات الطيران المحلية لمناقشة مسألة ازدحام الأجواء وإيجاد حلول لها».

ولفت إلى أن: «دبي تستحوذ على نحو 80% من الحركة الجوية في الدولة، وبذلك فإنها تواجه الجزء الأكبر من المشكلة».

وبين أن: «الهيئة العامة للطيران المدني عملت بالتعاون مع شركة إيرباص بروسكاي على برنامج تحسين المجال الجوي لدولة الإمارات إذ تم تحديد عدد من التوصيات اللازمة لتوجيه أداء المجال وتقليل الازدحام الجوي، ونحن كهيئات ودوائر محلية قبلنا بها».

مشيراً إلى أن: «اللجنة الوطنية التي شكلت لهذا الغرض تتابع الموضوع لإيجاد حلول لها».

وأفاد بأن: «مشكلة ازدحام الأجواء ستطال جميع المطارات في الدولة في ظل معدلات النمو الكبيرة للحركة الجوية التي تصل إلى نحو 10% في حين أن المعدل العالمي للنمو يراوح بين 1.5 و2%، وانطلاقاً من هذا فإن هناك جهوداً مستمرة لإيجاد حلول لهذه المسألة».

وأوضح أن: «هناك سعياً لتشكيل لجنة وزارية عليا لمناقشة توصيات اللجنة الوطنية وموضوع ازدحام الأجواء مع دول الجوار في المنطقة، والتنسيق معها بهذا الخصوص نظراً لأن الأجواء مرتبطة ببعضها بعضاً، ولا حدود جغرافية لها».

ولفت إلى أن: «معظم إشكالات ازدحام الأجواء في الدولة وفي دبي ستحل قبل موعد استضافة دبي لمعرض إكسبو الدولي 2020 إذ نستهدف التعامل مع نحو 100 مليون مسافر في عام 2020».

شارك برأيك